طلاق شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب

أكدت الإعلامية اللبنانية، نضال الأحمدية، طلاق الفنانة شيرين عبدالوهاب وزوجها الفنان حسام حبيب.
وكانت "الأحمدية" قد سربت تسجيل صوتي لوالده من قبل، وهو يدبر مكيدة لزوجة نجله.
وقالت «الأحمدية» عبر حسابها الرسمي على موقع التغريدات تويتر: «شيرين طلقت حسام حبيب»، مؤكدة ان أي خبر طلاق سابق كان مجرد شائعة، أما هذه المرة فالخبر مؤكد، بحسب ما ذكرته، لافتة: «كل المعلومات عن طلاقات سابقة كانت كاذبة الطلاق وقع اليوم».
وكانت الإعلامية نضال الأحمدية، قد قامت بنشر تسجيل للسيد حسين حبيب، والد حسام حبيب، وهو يتحدث مع إحدى الفتيات، ويخبرها بأن نجله لديه التصرف في كل أموال شيرين، كما أنه يحاول إقناعه بالزواج مرة أخرى، حتي يستطيع الإنجاب.
وانتشر هذا التسريب كالنار في الهشيم، وكانت مفاجأة مدوية في ذلك الوقت، مما دفع حسام حبيب للخروج والرد على والده قائلًا: ««أنا تزوجت شيرين عبدالوهاب وهى أنجح واحدة في الوطن العربى ولا تحتاج لأحد، وبالنسبة لأقرب الناس لينا هما هيفضلوا يعملوا الحاجات المستمرين فيها دى لأن الحنفية اتقفلت وهؤلاء غير أسوياء ومش من حق أي حد يتدخل في العلاقة بينى وبين زوجتى حتى أقرب الناس لى».
وتابع قائلا: «هذا الشخص القريب جدا مني (والده) مش أول مرة يأذينى وأسف إني بقول عليه هذا الشخص رغم قربه منى، كفاية وحسبى الله ونعم الوكيل، هذا ليس معناه ضعف، وإذا استمر هذا الشخص فأنا قادر أجيب حقى بالقانون حتى لو كان قريب منى».
ومضى يقول: «التسجيل صحيح ويحاول الافتراء وخراب البيوت ووللأسف جاب سيرة والدتى رغم إنه الشخص اللى مخلفنى ومنفصلين وكانت دائما تدعونى للسؤال عنه وللأسف استدرج لمصالح شخصية هو طرف فيها».
وكانت شيرين بد الوهاب نفت كل ما أشيع عنها وعن زوجها المطرب حسام حبيب في وقت سابق، مشددة على أنها كلها ملكه، وأنه أنقذها من أشخاص وصفتهم بالثعابين.
وصرحت شيرين عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «عايز أطمن كل من يحبني أنني بخير، ولا يوجد أي خطر على أو على حياتي، بالنسبة لما حدث، ويحتاج للرد، لا يجدي نفعا أن أرد في كلمتين، اسمحولي أقول إن حسام زوجي الذي عاشرته من أنظف من في الدنيا، ويحبني أكثر من نفسه ولا يستحق منكم كم هذه القسوة، لكنني أمنحكم العذر لأنكم لا تعلمون شيئا».
وانتهت الأزمة وقتها بصلح تم عبر مواقع التواصل، بين الفنان ووالده، بينما ظل موقف «شيرين» منه مجهولًا، فلم تتطرق للحديث عنه أو ذكره بأي شكل.