أدانت وزارة الشئون الخارجية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية بشدة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اليهود المتواصلة ضد دور العبادة الإسلامية والمسيحية وضد أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم، واستنكرت أيضا فتوى عنصرية أطلقها حاخام يهودي للتحريض على قتل الفلسطينيين. وحملت الوزارة - في بيان صحفي نشرته اليوم /الثلاثاء/ الحكومة الإسرائيلية - المسئولية الكاملة عن هذه الفتاوى الإرهابية، ودعتها لإدانة ووقف هذا الإرهاب الذي ترعاه وتدعمه بكافة الإمكانيات، وطالبت المجتمع الدولي، وبشكل خاص اللجنة الرباعية الدولية (الأممالمتحدة، الاتحاد الأوروبي، الولاياتالمتحدة، سوريا) بالخروج عن صمتها إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم متواصلة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية له. وقام مستوطنون صباح اليوم /الثلاثاء/ بتقطيع 120 شجرة زيتون من أراضي قريوت جنوبي نابلس (شمالي الضفة الغربية)، وأقدم يهود متطرفون أمس /الإثنين/ على رشق كنيسة القديس جورجيوس للروم الأرثوذكس في القدس بالحجارة والزجاجات، مما ألحق أضرارا كبيرة بمدخل الكنيسة، كما قام مستوطنون برشق سيارات الفلسطينيين بالحجارة جنوبي الخليل (جنوبي الضفة الغربية)، حيث أصيب فلسطيني برضوض وكسور وأدخل المستشفى. ونشر موقع (كيبا) الديني اليهودي أمس فتوى للحاخام المتطرف باروخ إفراتي يجيز فيها إطلاق النار على من يلقي الحجارة من الفلسطينيين، قائلا "إن اليهودي ما إذا شعر بخطر يهدد حياته يجب عليه إطلاق النار فورا دون تأخير".