أعلن عدد من المحامين وبعض الشخصيات من القوى الثورية واتحاد القوى السياسية والشعبية بدمياط تضامنهم مع أبناء دمياط الذين تم اتهامهم بالسب والقذف للدكتور محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، حيث أعلنوا تضامنهم مع أبناء دمياط وهم محمد عبده مسلم، وأحمد أحمد عوض، ويحيى عبد العليم ضيف، وعادل عبد الحليم، وذلك بتنظيم الوقفة، حيث أجلت محكمة جنح دمياط الدعوى إلى يوم 11 نوفمبر القادم والتى أقامها الدكتور حسن المرسى، عضو مجلس الشورى، وسالم حفيلة، المحامى، وعضو حزب الحرية والعدالة يتهمهم فيها بسب وقذف كل من الدكتور محمد البلتاجى وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، وذلك بعد أن قام عدد من أبناء دمياط بمنعهم من دخول مبنى محافظة دمياط. وترجع تفاصيل الواقعة إلى 15 يوليو الماضى وهو الموعد الذى كان محددا لعقد جلسة استماع للجنة التأسيسية للدستور بمبنى محافظة دمياط، والتى قام على إثرها عدد من أبناء دمياط برفض فكرة مناقشة التأسيسية، واعترضوا على وجود الدكتور محمد البلتاجى وعصام سلطان، عضوى اللجنة التأسيسية وقد تجمع عدد منهم أمام محكمة جنح دمياط بشطا وطالبوا بإلغاء الجلسة. وعلى ذلك قام الدكتور حسن المرسى، عضو مجلس الشورى، وسالم حفيلة بإقامة جنحة مباشرة (سب وقذف) على المذكورين وطالب بتعويض مالى قدره 100 ألف جنيه لكل منهما عن الأضرار المادية والأدبية، نتيجة منعه من الدخول للاجتماع، واعتبروا الأمر جريمة فى حق أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور حسب المواد (185,306) من قانون العقوبات، ومن ناحية أخرى أعلن ائتلاف إعلاميون ضد القمع بدمياط تضامنهم مع أبناء دمياط.