أكد عادل رزق "الأمين المساعد لحزب الحرية والعدالة بالدقهلية" أن جماعة الإخوان المسلمين أنشأت الحزب ولكنه فى الوقت الحالى منفصل عن الجماعة من الناحية الإدارية والمالية وله استقلاليته الخاصة وعلاقته بالجماعة علاقة النصح والتنسيق شأنه شأن باقى الأحزاب فالحزب أسس لكل المصريين بكافة طوائفهم وتوجهاتهم إيماناً منا بأن الدور كبير ويحتاج إلى تضافر كل الجهود المخلصة والحريصة على أمن واستقرار هذا البلد. جاء ذلك خلال جولة رزق بأمانة الحزب بمركز بنى عبيد التابع لمحافظة الدقهلية للاطمئنان على الانتخابات التى أجريت بأمانة المركز وأمانات الوحدات المحلية بحضور الدكتورعماد شمس عبد الرحمن عضو مجلس الشعب المنحل وعضو الهيئة التأسيسية لحزب الحرية والعدالة بحضور قيادات وأعضاء الحزب بالمركز. وأضاف رزق أن الحزب به من الكفاءات ما يجعلنا نطمئن على مستقبل البلاد وعلى مشروع النهضة ويجب على الحزب حسن استغلال وتوظيف هذه الكفاءات. وقال الدكتور عماد شمس عبد الرحمن عضو مجلس الشعب السابق وعضو الهيئة التأسيسية لحزب الحرية والعدالة بأن الحزب خرج من رحم الثورة وبرنامج الحزب طموح يتطلب من كل مخلص غيور على هذا البلد أن يشمر عن سواعد الجد فمصر تستحق منا الكثير والمجتمع ينتظر منا الكثير. وأكد محمود منصور بدران أمين حزب الحرية والعدالة ببنى عبيد أن المسئولية كبيرة وتتطلب من الجميع مضاعفة الجهد لنقدم نموذجاً للعمل الجاد. وانتهت الانتخابات بفوز كل من عبيد محمود منصور بدران أميناً لحزب الحرية والعدالة ببنى عبيد، وأشرف محمود ناصف عضو عن الوحدة المحلية بميت سويد، ونبيل فرج حسن عضو عن الوحدة المحلية بميت سويد، وإبراهيم عبد الحميد إبراهيم عضو عن الوحدة المحلية بالصلاحات، وأبو المعاطى الحلوجى عضو عن الوحدة المحلية باليوسيفية، وسمير إبراهيم حسن (جرابيع) عضو عن مركز بنى عبيد، وأشرف جبر عبد الرحمن، أمانة الوحدة المحلية بالصلاحات، والمتولى سيد أحمد، أمانة الوحدة المحلية باليوسيفية، وأحمد حسين عبد الوهاب، وأمانة مدينة بنى عبيد، والدكتور محمود العتبانى. فى الوقت نفسه، أكد الدكتور نهاد القاسم أمين حزب الحرية والعدالة ببنى سويف خلال الانتخابات التكميلية للحزب بقاعة نادى ضباط الشرطة بمدينة بنى سويف أن الانتخابات تأتى تزامنا مع احتفالات نصر أكتوبر وأن الله مكن لنا الجلوس بنادى ضباط الشرطة بعد أن من الله على الذين استضعفوا فى الأرض. وأضاف أن الله مكن لنا فى هذه الثورة، ونريد تحقيق الجزء الثانى من الريادة لنكون قامة وقدوة للجميع، وأن يكون حزب الحرية والعدالة هو النموذج من خلال ممارسة الديمقراطية ونريد أن يتعلم الناس منا، ونحن الآن فى المرحلة الصعبة وهى مرحلة بناء الإنسان المصرى التى تعد أصعب من الثورة التى قاموا بها. وأشار إلى أننا نعترف بالتقصير خلال المرحلة الماضية والتى فرضتها علينا الأحداث السياسية التى نمر بها وأن الله أراد حل مجلس الشعب لكى نأخذ هدنة لبناء الحزب من جديد لكى ينظر الناس إلينا نظرة مختلفة.