عبر عدد من القيادت الليبرالية عن صدمتهم ودهشتهم من حضور قيادات وشباب الجهاد والجماعة الاسلامية المتهمة بقتل الرئيس محمد انور السادات احتفال اكتوبر ,واكدوا ان مشاركتهم كان بمثابة مفاجئة لهم ,واعتبروا حضورهذه القيادات نوع من المجاملة للرئيس محمد مرسى ,وليس احتفالا بنصر اكتوبر ,مستنكرين فى الوقت ذاته توجيه مؤسسة الرئاسة الدعوة الى هذه القيادات لحضورالاحتفال وعدم توجيه اى دعوة الى الكثير من القيادات والنخب السياسية الاخرى . ومن جانبه استنكر عصام شيحة القيادى بحزب الوفد حضور الجماعة الاسلامية والقيادات التى شاركت فى اغتيال السادات الاحتفال ,وانتشارهم فى مقدمة الصفوف الاولى فى اثناء الاحتفال مؤكدا انها كانت مفجاة وصدمة له لم يكن يتوقعه,متهما مؤسسة الرئاسة بمحاولة احراج النخب والقيادات السياسية امام الشعب بعدم توجيه دعوات لحضور الاحتفالية لهم ,والاهتمام بدعوة قيادات الجهاد . واكد شيحة ان حضورهم لا يمكن ان يدخل الا فى سياق مجاملة الرئيس وليس احتفالا بنصر اكتوبر مشيرا الى ان موقف الجهاد والجماعة واضح من نصر اكتوبر ,وانهم لا يعترفون به منذ عقود طويلة ,وليس من المقبول ان تكون هذه القيادات قد غيرت موقفها بعد وصول الاخوان للحكم . واكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى ان مشاركة قيادات الجماعة فى احتفالات اكتوبر التى تمت بقيادة الراحل السادات كان امر غير متوقع خاصة وان هذه الجماعات لا تعترف بنصر اكتوبر ,وقد اعلنوا ذلك مرار ,واعتبر الشهابى حضورهم جاء بمثابة اعتراف واضح وصريح منهم على ارتكابهم خطأ باغتيال السادات ورغبة من جانبهم فى تحقيق المصالحة مع هذه الحقبة مطالبا هذه القيادات باعلان موقفهم بشكل واضح للجميع . وبدوره قال عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الاشتراكى ان حضور قيادات الجهاد وشباب الجماعة الاسلامية المتهمة بقتل السادات وعلى راسهم الدكتور طارق الزمرالاحتفال هو نوع من المجاملة والمحاباة للرئيس ,وليس احتفالا بنصر اكتوبر,وذلك لانهم لم يشاركوا فى هذا الاحتفال منذ اعوام كثيرة .