نفى جمال صابر، منسق حركة لازم حازم، ما تردد حول قيام حملتى "حازمون" و"لازم حازم"، التابعتين للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بتسهيلهما سفر المصريين إلى سوريا لدعم الثورة السورية والوقوف بجانب السوريين أمام المجازر التي ترتكب في حقهم من قبل النظام السوري منذ أكثر من عام ونصف. وأكد صابر أن الحركة ليست تنظيمًا، موضحًا أن هذا لا يعني أن الحركة تتبرأ من القيام بمثل هذا الأمر من باب أنه غير جائز، مؤكدا أن إحجام الحركة عن القيام بمثل هذا الإجراء هو عدم توفر الإمكانيات، مؤكدا أن الحركة تؤيد كل من ذهب لسوريا بقصد رفع المعاناة عن السوريين. وأشار إلى أن مساعدة السوريين في أزمتهم والمساهمة في تقليل معاناتهم أمر يحتمله الشرع، وطالب الرئيس محمد مرسى باتخاذ مواقف فعالة تساهم في حل الأزمة السورية وكشف الغمة عن الشعب السوري. من جهته، أكد عامر الصاوى، عضو المكتب التنفيذى بحركة حازمون، قيام بعض الأشخاص المحسوبين على الحركة بالسفر إلى سوريا للمشاركة فى إسقاط بشار الأسد لكنه اعتبرها تصرفات فردية، حيث إن هؤلاء لا يتبعون تعليمات المكتب التنفيذى للحركة، موضحاً أن الحركة تضم مجموعات كثيرة وهناك أعضاء يتبعون الحركة ولكن بشكل غير تنظيمى ولا يلتزمون بتوجهات الحركة. وقال الصاوى إنهم يطالبون بفتح باب مشاركة المصريين فى الثورة السورية بشكل رسمى لأن يتم الأمر بشكل فردى ويكون خارجاً عن القانون، كما يطالبون بتسليح الجيش السورى الحر لأن الثورة السورية واضحة وتحتاج للنصرة. وأوضح أن الذين توجهوا لسوريا سافروا أولاً إلى تركيا والتقوا ببعض السوريين الذى هم على علاقة بهم ومن ثم سهلوا لهم عملية الدخول لسوريا للمشاركة فى الثورة السورية، مشيرًا إلى أن عددهم لم يتجاوز الخمسة أفراد، لافتًا إلى أنهم سوف يتم تأهيلهم عسكرياً فى سوريا. ونفى أن يكون للحركة علاقة من قريب أو بعيد للأشخاص الذى دخلوا فى اشتباكات مع الإسرائيليين على الحدود منذ أيام، مشيرًا إلى أن الإعلام ينسب كل شخص يؤيد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لحركة حازمون وهو أمر خاطئ كلية فالحركة لديها أفكار وتوجهات محددة ومؤيدو الشيخ حازم أبو إسماعيل من كل التوجهات حتى أن هناك بعض المسيحيين مؤيدون للشيخ حازم فأتباع الشيخ حازم أبو إسماعيل كلمة واسعة جداً ومطاطة. وكشف الصاوى عن انضمام الحركة لحركة أحرار وهى ستكون حركة أشمل وأكثر تنظيماً وهى مكونة من العديد من الشباب غير المحسوب على أى حركات سياسية أخرى.