مدير حملة أبو إسماعيل: لا نمتلك ميليشيات مسلحة.. لكننا ندعم المجاهدين في سوريا بالمال والدعاء مدير حملة «لازم حازم»: ليس لدينا تنظيما مسلحا.. ولا نعترض على ما قام به مؤيدي الشيخ حازم للقضاء على المخططات الإجرامية ضد أهل السُّنة
عضو مجلس «شورى الجماعة الإسلامية»: ثلاثة أعضاء من الجماعة الإسلامية قُتلوا في سوريا
نفى الشيخ حازم أبو إسماعيل أى صلة له بالحركات التى تحمل اسمه أو بالأشخاص الذين قدموا الشهادة في سوريا وشاركوا فى الحرب ضد نظام بشار المستبد، موضحا أن حركة «حازمون» تضم أشخاصا مؤيدين له ولا يوجد تنسيق متواصل بينه وبينهم. وقال مسؤولون فى حملة الشيخ حازم إنهم تلقوا اتصالات من بعض الشباب المؤيد لأبو إسماعيل طلبوا استشارته ومعرفة رأيه بخصوص رفع راية الجهاد ضد نظام بشار إلا أن الرد كان بعدم الذهاب وانتظار معرفة ردود أفعال أول رئيس له مرجعية إسلامية فى هذه القضية. أيمن إلياس مدير حملة حازم أبو إسماعيل وأحد أبناء عمومته، شدد على أن «جميع الحركات التى تحمل شعارات انشقت من اسم (حازم) قائمة بذاتها لها مسؤولون بعضهم على تواصل معنا لكنهم لم يخبرونا بهذا الأمر غير أنهم طلبوا منا معرفة هل يجوز تقديم الشهادة فى سوريا وأخبرناهم بأن الأفضل لهم النهوض بهذا البلد وأن ينتظروا ماذا سيفعل الرئيس الذى له مرجعية إسلامية أولا قبل أن يتسرعوا فربما يتمكن مرسى من قيادة العالم وقلنا لهم اصبروا قليلا، مصر تحتاج إليكم». وتابع «من قام بهذه العمليات شخصيات يتحركون بنفس الفكرة التى قام على أساسها الشيخ حازم أبو إسماعيل أدركوا العزة والكرامة، نحن لا نمتلك ميليشيات لكنها مبادرات شخصية، نحن ندعمهم بالمال والدعاء فدعمنا لهم من أجل تحرر العالم ليس لدينا خطة تدريب للقتال وهم يطلبون منا المشورة فقط». جمال صابر مدير حملة «لازم حازم» قال: «نحن لسنا تنظيما مسلحا يقوم بإرسال عناصر جهادية إلى سوريا لكن بعض الحركات المؤيدة للشيخ حازم أبو إسماعيل قامت بهذا العمل دون تنسيق مع الشيخ حازم أبو إسماعيل وهو لا يرى عيبا فى ما فعلوه، الشيخ حازم أبو إسماعيل لا يعرف الشخصيات المسؤولة عن صفحة (حازمون) إلا أن بعضهم يتواصل معنا فى بعض الأمور ولا يجب أن يتم سؤال أبو إسماعيل عن أمور لم يقم بها»، صابر قال «نحن لا نعترض على ما قام به المناصرون للشيخ حازم أبو إسماعيل ونرى أن ما فعلوه هو الحل الحقيقى للقضاء على المخططات الإجرامية ضد أهل السُّنة، وإننا نرى أنه قد حانت اللحظة الحاسمة لرفع راية الجهاد لكن ليس لنا علاقة بالتشكيل المسلح الذى توجة إلى سوريا». وأضاف: «الجهاد ضد الطواغيت هو شرف لأى إنسان مسلم وقد تعدى بشار كل الحدود وقتل الرجال وهتك أعراض النساء ونتمنى أن نكون فى الصفوف الأولى للمجاهدين ضد هذه الأنظمة الجائرة، أمنيتى الأولى فى الحياة تقديم الشهادة لكنى أرى أننى أقوم بدور مهم فى مصر تحتاج إليه بلدنا ويا ليتنى كنت معهم لأفوز فوزا عظيما». من جهة أخرى قال عضو مجلس «شورى الجماعة الإسلامية»، عاصم عبد الماجد ل«الدستور الأصلي» إن ثلاثة أعضاء من الجماعة الإسلامية قُتلوا فى سوريا. عبد الماجد الذى يرى أن الجهاد واجب على كل مسلم ضد النظام السورى، يقول إن بعض الأنباء وردت إليه من مصادر، يحتاج إلى تأكيدها، بأن ثلاثة من أعضاء الجماعة الإسلامية من الإسكندرية، ومن سوهاج قد قتلوا فى سوريا فى أثناء مشاركتهم فى القتال ضد النظام السورى، مشيرا إلى أنهم ليسوا من الجماعة الإسلامية فقط بل من تيارات إسلامية أخرى، وقال «هناك عديد من الاتصالات التى أتلقاها من أعضاء الجماعة الإسلامية، وبعضها من غير الجماعة جميعها يطلب منى إرشادهم إلى وسيلة لكى يسافروا بها إلى سوريا، إلا أننى أقول لهم: لا أعرف، ولو كنت أعرف سبيلا لدللتهم عليه». عبد الماجد الذى يدعو للجهاد فى سوريا، لا يرى أن ذهاب هذه التيارات إلى القتال فى سوريا قد يكرر تجربة أفغانستان وتصبح سوريا بؤرة لتنظيمات مسلحة تثير الرعب فى العالم، ويقول «لا يمكن أن نظل أسرى تجربة، ولا نهمل فى الوقت ذاته تجربة رفعت الهمم لدى الشباب فى فترة السبعينيات ونغلق الباب تماما صوبها»، وأضاف «ويكفى أن الجهاد الأفغانى كسر شوكة الشيوعية فى العالم وأسهم فى تحرير أفغانستان وإعلاء القيم الجميلة لدى الشباب المسلم، وإن كنا نقر أن هناك مفسدة حدثت بسبب شذوذ فكر بعض الناس لكن هذا لا يمنعنا الآن من الجهاد فى سوريا ولا نكرر الأخطاء السابقة، وبعد انتهاء القتال يقال لمن قاتل إذا أردت أن تغادر البلاد اترك سلاحك وحتى لو ظُلمت فى بلدك فلا مشكلة لكن لا ترفع عليها سلاحك ولا تشكل مجموعات مسلحة مسلمة يتم إرسالها إلى أمريكا أو غيرها لضرب منشآت خاصة بتلك الدول».