قالت أسرة المشير عبد الحكيم عامر أنها لديها أدلة تؤكد مقتل المشير بالسم وليس انتحاره ، لافتة إلى أنها تنتظر إصدار النيابة العسكرية لحكمها بمقتله وبعد ذلك تقوم بأخذ العزاء في فقيدها. وقال صلاح عبد الحكيم عامر نجل المشير الراحل في حوار مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" : "والدي قُتل ولم يمت منتحرا ومنتظرين النيابة العسكرية تصدر حكمها وبعد ذلك نأخذ عزائنا في أبونا". وأضاف: " الرئيس أنور السادات ساعدنا كثيرا وكان يشعر بالظلم الذي وقع علينا". من جهته أوضح الدكتور عمرو نجل المشير عبد الحكيم عامر "انه لا يعرف حتى الآن أين جثمان والده"، مطالبا بإعلان حقيقة مقتل المشير لان إثبات اغتياله سوف يغير التاريخ الذي وثق لدى المصريين أن المشير عبد الحكيم عامر انتحر لتسببه في هزيمة الجيش المصري في حرب 1967 وهذا ليس صحيح. بينما أكد عماد الدين فصيح محامي المشير عبد الحكيم عامر أن " المشير قٌتل بالسم لا نقاش في ذلك" ، وأضاف "المشير عامر قبل الوفاة تقيأ فحللوا هذا القيء بعد وفاته ووُجد انه لا يحتوي علي أي سموم كذلك جوف المشير لم يكن يحتوي علي أكل أو أي شيء به سم لذلك فنحن متأكدين من أن تم حقنه بسم في الوريد".