لا يزال الغموض مستمرا حول عملية تهريب الرئيس السابق لشركة نيسان موتور، كارلوس غصن، من اليابان. مدعون أميريكيون كشفوا مؤخرا أن غصن قام بتحويل مبلغ 862 ألف دولار أميركي العام الماضي لشركة يديرها أميركيان يحاكمان بتهمة تهريبه من اليابان. وبحسب ما ذكرته شبكة فوكس بزنس الأميريكية، فقد كشف الادعاء العام الأميريكي الموضوع بعد يوم واحد من تقديم الرجلين، مايكل تايلور وابنه بيتر تايلور، التماسا إلى قاض أميركي لإطلاق سراحهما بكفالة. وقام المدعون بإظهار ملفات تثبت تحويلات مالية في أكتوبر الماضي إحداها بقيمة 540 ألف دولار والثانية بقيمة 322500 دولار من حساب مصرفي في باريس لحساب شركة يديرها بيتر تايلور. يذكر أن مايكل تايلور هو أحد قدامى المحاربين في القوات الخاصة في الجيش الأميركي ومتخصص في الأمن الخاص. وأوضح محامو الرجلين إنهما محتجزان منذ أكثر من ستة أسابيع فى مركز إصلاحي بمقاطعة نورفولك فى ماساشوسيتس حيث ثبت أن 36 سجينا وموظفا أصيبوا بفيروس كورونا. وكان غصن قد فرّ في ديسمبر الماضي إلى بيروت من اليابان، حيث كان قيد الإقامة الجبرية بتهمة ارتكاب جرائم مالية ينكرها، وهو يستفيد من أن اليابان ليس لديها معاهدة لتسليم المطلوبين مع بلده الأصلي لبنان.