عمال غاز مصر أسوان يشكون "المنوفى".. ومنتخب "الصم" ينشد التكريم.. وسكان 15 مايو يترقبون "المهلة الأخيرة" حاصرت المطالب الفئوية مجلس الوزراء من جديد، حيث شهد محيط المبنى عدة اعتصامات تمثلت فى عمال شركة "غاز أسوان" وسكان 15مايو وأصحاب الأكشاك على طريق مصر إسكندرية الصحراوى وعدد من العمال المفصولين، وكذلك منتخب مصر للصم والبكم ومدربهم. وواصل العشرات من العمال المؤقتين بشركة "غاز مصر" بأسوان اعتصامهم لليوم الثانى على التوالى أمام مجلس الوزراء اعتراضا على فصلهم تعسفيا من قبل المدير الإقليمى للشركة خالد محمد رسلان لمطالبتهم بحقوقهم فى التثبيت على غرار زملائهم فى جميع المحافظات الأخرى. وأكدوا أن رسلان أرسل إليهم عمالا من المنوفية لتدريبهم، ثم عينهم لأنهم من أبناء محافظته، وعندما اعترضوا على ذلك فصلهم. ورفعوا لافتات مكتوب عليها "عاجل شعب أسوان.. مصطفى إسماعيل يتحدى شعب أسوان بتجميد توصيل الخدمات ويكدب ويقول إن العمال فى أسوان معتصمون وهو منعنا عن العمل ومحتجز مرتباتنا"، و"اللى يدين الضحية يبقى بايع القضية"، و"يا رئيس الجمهورية هى أسوان مش تبع الجمهورية؟"، و"فينك يا ديوان المظالم دا الظلم لسه حاضر.. زيد يا ظلم زيد جاية ثورة من جديد". كما نظم عدد من منتخب مصر للصم وقفة للمطالبة بتكريم المنتخب وصرف مكافآت تشجيعية لهم. وأكد فؤاد عبد الحميد المدير الفنى للمنتخب أنهم يريدون تكريما ماديا من خلال رفع المكافآت من قبل وزير الرياضة، بالإضافة إلى التكريم المعنوى من الرئيس، مؤكدا أنهم أول فريق لكرة القدم للصم، وأنهم استطاعوا الحصول على المركز الثانى على مستوى العالم لأول مرة فى التاريخ. وفى نفس السياق، عاود العشرات من سكان 15 مايو بحلوان اعتصامهم للمطالبة بتقنين أوضاعهم وتملك الشقق التى سكنوها بعد الثورة والتابعة لجهاز المدينة. وأفاد ممدوح أبو هاشم أحد السكان بأنهم قسموا أنفسهم للاعتصام أمام مجلس الوزراء ووزارة الإسكان،مضيفا أن المهلة انتهت ولم تفعل الوزارة شيئا مما وعدت به سوى وقف الإزالة والإخلاء. كما تظاهر العشرات من أصحاب الأكشاك على طريق مصر إسكندرية الصحراوى اعتراضا على قيام جهاز مدينة السادات بإزالة الأكشاك المتواجدة على الطريق، مطالبين بإعادتها بشكل رسمى واستعدادهم إلى سداد الرسوم أو حق الانتفاع. ورفعوا لافتات مكتوب عليها: "مازالت سيوف النظام السابق على رقبة الفقراء والمساكين"، و"لا رحيل إلا بالبديل من أجل رغيف العيش". كما نظمت جبهة العمال المفصولين من جميع الشركات والمؤسسات وقفة احتجاجية للمطالبة بعودتهم إلى عملهم وتثبيت المؤقتين، والتأكيد على نسبة ال50% تمثيل العمال والفلاحين فى المجالس التشريعية وسرعة إصدار قانون عمل موحد، بالإضافة إلى تجريم الفصل التعسفى وحرية واستقلال التنظيمات النقابية.