رغم أن العالم كله يعلم أن العالم الفرنسى شامبليون هو من فك رموز اللغة الهيروغليفية وهى اللغة التى ظهرت قبل 3200 قبل الميلاد إلا أن بحث علمى جديد أكد على أن أول من قام بذلك هو العالم العربى أبو بكر أحمد بن المختار والمعروف باسم ابن وحشية النبطى وذلك من خلال مخطوطة يرجع تاريخها إلى 241 هجرياً وتحمل عنوان "شوق المستهام فى معرفة رموز الأقلام" وتناول فيها ابن وحشية 89 لغة قديمة منها الهيروغليفية برسومها وما يقابلها فى اللسان العربى، جاء هذا فى البحث الذى قدمه كل من الدكتور محمد حسان الطيان والدكتور يحيى ميرعلم والدكتور محمد مراياتى الباحثين فى مركز الدراسات والبحوث العلمية بدمشق لمؤتمر المخطوطات العلمية بمكتبة الإسكندرية، ويثبت هذا البحث أن العالم العربى ابن وحشية سبق شامبليون بحوالى ألف عام فى فك رموز اللغة المصرية القديمة، إلا أن الحملة الفرنسية استطاعت من خلال الدعاية والترويج لشامبليون أن يكون هو صاحب السبق بينما ظل ابن وحشية فى ظل النسيان، ليس هذا فقط بل تؤكد الدراسة أن شامبليون كان قد أطلع على مخطوطة ابن وحشية قبل اكتشافه للكتابة الهيروغليفية مما يزيد احتمالات وشكوك حول سرقتها وادعاءه باكتشافها.