شهد المؤتمر الشعبى الأول الذى أقامته الجبهة الشعبية لمناهضة ما سمته "أخونة مصر"، هجومًا على الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى. وكشف أبو العز الحريرى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أنه سيقوم برفع قضية على مرسى لإبطال رئاسته للجمهورية، معتبرًا نفسه أول من قال إن مجلس الشعب باطل، وأن الشورى ستبطل وبالتالى تكون الجمعية التأسيسية باطلة، وكل قرارات مرسى باطلة بإلغائه الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس العسكرى، على حد قوله. وخلال المؤتمر الذى حمل اسم "مخاطر سيطرة الإخوان على مصر" والذى أقيم بحديقة سعد زغلول بالإسكندرية مساء الأربعاء قال عبد الرحمن الجوهرى منسق حركه "كفاية" إن الأخوان تخلوا عن جهادهم فى فلسطين وانكشف خداعهم للمصريين عندما وصلوا سدة الحكم . من جانبه قال إسلام عفيفى رئيس تحرير جريدة "الدستور": "أطالب بإحالة الرئيس مرسى وجماعته للتحقيق بعد أن افتضح أمرهم عن طريق الرئيس الأمريكى باراك أوباما عندما أكد أنهم حصلوا على دعم فى الانتخابات بمليار ونصف دولار، ولم نسمع أحد قام بالتحقيق وأعلم أنهم كذبوا كعادتهم ولكن أصدق أوباما أكثر منهم لأن الأمريكان لديهم شفافية ومعلومات متداولة، وهو من نعانى منه كصحفيين ويريدون حبسنا ولديهم إصرار على هذا لتكميم أفواهنا". من جانبه قال الكاتب الصحفى محمد الباز، إن جماعة الإخوان لديهم حالة تعالٍ فى تعاملهم مع المصريين، وقال "عندما تحدثهم يقولوا لنا نحن تم سجننا من أجل مصر وفى الحقيقة أنها كانت عصابة تصارع أخرى ممثله فى نظام مبارك من أجل السيطرة على ثروات مصر التى يريدون أن يتمكنوا منها الآن بعد ما وصل رئيسهم للحكم".