وصف حسام الخولى المتحدث الرسمى لحزب الوفد خطاب الرئيس أمس الاول الاربعاء أمام الاممالمتحدة بالواضح على عكس خطابات رؤساء الدول الاخرى والتى وجهت به خطابين أحداهما للمجتمع الدولى والاخر للمحلى كما فعل الرئيس الامريكى بتوجه بجزء من الحديث بطريقة غير مباشرة الى الناخب الامريكى ،وقال :الرئيس محمد مرسى تحدث فى امور واضحه يتفق عليها الجميع وهى رفض الاساءة الى الرسول صلى الله عليه وسلم ،وإن كان من الافضل أن يتقدم الرئيس بمشروع قانون للامم المتحدة لمنع النيل من الاديان بصورة عامة وليس الاسلام فقط ،والضغط من اجل اصدار ذلك وعدم الاكتفاء بالاشارة الى اهمية تلك القضية بالنسبة للعرب والمسلمين وخطورة الافعال غير المسئولة بالاساءة للانبياء على المجتمع الدولى ككل . وأشاد "الخولى" بالاسلوب الذى تحدث به الرئيس والذى يعكس قوة مصر ونديتها لباقى الدول خاصة أثناء حديثه عن منع انتشار السلاح النووى ،وقال :الرئيس بعث برسالة واضحة و رسخ لمبدأ نسانده فيه جميعاً وهو أن "ما يسرى علينا يسرى على باقى دول العالم "بمعنى أن أسرائيل إذا لم توقع على اتفاقية منع انتشار السلاح النووى فسيكون من حق مصر وايران وباقى دول المنطقة أمتلاك سلاح نووى سلمى لحماية نفسها . وأكد المتحدث باسم حزب الوفد على أن ذلك الحديث بالرغم من قوته وايجابيته يجب أن يرقى الى مستوى الفعل وأن الحديث الدولى بالرغم من أهميته والحاجة اليه الا انه يجب أن يدعم بقوة فعلية للدولة بعيداً عن الشعارات ،مضيفاً ان تلك القوة لن تتحقق الا بنهضة أقتصادية حقيقية ،وجمع للشمل المصرى وإنهاء حالة الانقسامات التى تشوب المجتمع الان ،وقال :مسئولية الرئيس إنهاء الخلافات داخل المجتمع بغض النظر عنالمتسبب فيها وذلك للعمل على بناء الدولة اقتصاديا وسياسيا .ووأضاف : بالرغم من أهمية الحديث على المستوى الدولى والحاجة اليه الا أنه يظل الجزء"الاسهل" وعلى الرئيس أن يبدأ فى "الاصعب" وهو بناء دولة قوية يسمع لمطالبها على الصعيد الدولى.