بعد وسام "سانت جورج".. السيسي يتصدر الصحف الألمانية

سلطت عدة صحف ومواقع ألمانية، الضوء على تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنحه وسام "سانت جورج"، لجهوده في صنع السلام في شمال أفريقيا هذا العام، مشيدين بموقفه في القارة الأفريقية وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
وذكر موقع "دريسدن دي" الألماني، أن هذا العام منح مهرجان دار أوبرا دريسدن "زيمبر أوبر" بمدينة دريسدن الألمانية، وسام "سانت جورج" للرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديرًا لجهوده في صنع السلام في شمال أفريقيا.
وأوضح الموقع، في تقريره، أن الاتحاد المنظم للمهرجان أرسل وفدًا سيسلم الرئيس السيسى الجائزة في فئة السياسة والثقافة، اليوم الأحد، في القاهرة.
من جانبه، علق هانز يواخيم فرى المدير الفنى ل "أوبرا زيمبر"، أنه "على وسام "سانت جورج" عبارة "ضد التيار"، هذا يعني أننا نتخذ قرارات مهمة للغاية للتطور المستقبلى".
وعن سبب منح الرئيس السيسي هذا الوسام، أكد المدير الفني لمهرجان "أوبرا زيمبر"، أنه بسبب الأعمال الثقافية، فالمهرجان في حد ذاته حدث ثقافي بحت ولا دخل له بالسياسة أو النظام بمصر، مشيرًا إلى أن العالم بأكمله يترقب افتتاح المتحف المصري الكبير والذي يضم أكبر عدد من الآثار والقطع الأثرية في التاريخ المصري".
وتابع: أن "مصر الحالية هي المكان الذي تبني فيه الثقافة، ونحن نريد بناء جسور ثقافية لإنشاء لغة وسطية تجمع الثقافات والعادات المختلفة بين البلدان، ولهذا السبب نريد تكريم السيسي".
بينما أشادت صحيفة "فراي بريسيه" الألمانية، بجهود الرئيس السيسى في مد جسور متميزة وصنع السلام في منطقة شمال أفريقيا المتسمة بأزمات صعبة، موضحة أن من أهم الأسباب وراء التكريم هو بحث الرئيس السيسى عن الحوار مع كل الأطراف، بغض النظر عن النتائج .
وأشارت الصحيفة، في تقريرها، إلى قول مايكل كريتشر، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية، وسياسي الحزب الديمقراطي المسيحي، إنه "بالرغم من أزمات حقوق الإنسان، إلا أن الرئيس السيسي بالتأكيد يقوم بعمل مهم في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط"
وأضاف كريتشر: "حصل فلاديمير بوتين أيضًا على وسام القديس جورج في عام 2009 ".
وفي السياق ذاته، أشادت الجمعية الألمانية المانحة للجائزة بالرئيس المصري السيسي ك باني جسور متميز وصانع سلام في منطقة شمال أفريقيا المكتظة بأزمات صعبة.
يُذكر أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حصل على هذا الوسام عام 2009، وكذلك نظيره الرومانى كلاوس يوهانيس عام 2017.
جدير بالذكر، أن وسام "سانت جورج" نسخة مقلدة من دلاية من عصر الباروك مرسوم عليها القديس جورج، كقاتل حيوان التنين، معلنًا انتصار الخير على الشر، وتوجد الدلاية الأصلية فى متحف "القبو الأخضر" بمدينة دريسدن الألمانية.