قطع نحو الفى شخص من أهالي مركز الفشن ببنى سويف،الطريق الزراعى (القاهرة – اسيوط ) و مزلقان محطة سكة حديد الفشن، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات فوق القضبان، فيما اقتحم المئات مبنى مركز شرطة الفشن وأحرقوا سيارات الشرطة بداخلة بسبب هروب أحمد أبو بكر طه، المتهم بقتل المدعو رجب سيد حسن، 30 عاما وذلك فى اعقاب كشف تقرير الطب الشرعى عن مفاجاة فى حادث العثور على جثة عامل تحت انقاض منزل قديم متهاوى اثناء تنقيبة عن الاثار حيث اكد التقرير ان الجثة مذبوحة بساطور وتم العثور عليها بمنزل صديق له اللواء عطية مزروعة مدير امن بنى سويف ، تلقى إخطارًا من مركز شرطة الفشن يفيد بالعثور على جثة رجب سيد حسن (35 سنة – حداد) تحت انقاض منزل متهاوى ويشتبة فى انة كان ينقيب على آثار داخل البيت مع آخرين. واكدت تحريات المباحث، أن المجنى عليه كان يقوم بالحفر على الآثار مع مجموعة أخرى فى منزل أحدهم ويدعى أحمد بكرى طه (32 سنة – حداد)، الا ان تقرير الطب الشرعى اكد العثورانة مذبوحًا ، وتم إلقاء القبض على صاحب المنزل المدعو أحمد بكرى طه وحجزه بمركز شرطة الفشن، ولكنه تمكن من الهروب وجارى البحث عنه. واكد شهود عيان أن الاهالى باستخراجوا الجثة من منزل المتهم الهارب، وقام بمحاولة تسليم الساطور الذى أستخدم فى الجريمة ووجد بجوار القتيل للشرطة عند نقل الجثة فرفضو بشدة وقاموا بتهديدههم -حسب قولهم – وفوجئنا بتهريب المتهم صاحب المنزل من مركز الشرطة رغم أن الحجز لا يستطيع الجن الهروب منه – على حد قوله- من ناحية أخرى اتهم أهالى القتيل مباحث الفشن بتهريب المتهم من سجن الفشن ومحاولة إبعاده مجاملةً لعائلته الكبيرة بالفشن التى تضم عددًا من المستشارين وأعضاء بالحزب الوطنى المنحل.