نظم المئات من المعلمين والأطباء والمحامين والموظفين الفرنسيين وقفة عند برج إيفل بعد تركهم لأماكن عملهم اعتراضا علي عملية الإصلاح المخطط لها لنظام الرواتب التقاعدية. كما واصل لليوم الثالث علي التوالي سائقو القطارات إضرابهم ضد إصلاحات الرئيس إيمانويل ماكرون لنظام التقاعد، مما جعل المواطنين والسائحين يعانون، كذلك عاني أولياء الأمور من إغلاق مدارس وإلغاء امتحانات رئيسية عندما انضم معلمين للإضراب، كما أضرب ممرضون وأطباء عن العمل في المستشفيات العامة . يذكر أن الضغط زاد علي ماكرون بعد أن قدم مهندس تعديل قوانين التقاعد جان تول استقالته علي إثر مزاعم بتضارب المصالح، وما زالت الحكومة تتمسك حتى الآن بخطط رفع سن التقاعد إلي 64 عام. جدير بالذكر أن عدة دول أوروبية رفعت سن التقاعد أو خفضت رواتب التقاعد في السنوات الماضية بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي، وعلق عليها ماكرون قائلا إن فرنسا بحاجة إلي ذلك.