كشفت المعاينة الأولية لنيابة منتزه أول بالإسكندرية وضباط الأدلة الجنائية التابعون لمديرية أمن الإسكندرية لبقايا انفجار مطعم "أبو ربيع" بشارع جمال عبد الناصر بمنطقة ميامي أن سبب الانفجار والحريق نتج عن تسرب للغاز بإحدى الأسطوانات المستخدمة به. ووجهت النيابة لصاحب المطعم تهمة الإهمال الجسيم الذي أدى لوقوع الانفجار بعد أن كشفت التحريات انه قام بتخزين 15 أنبوبة بوتاجاز داخل المطعم انفجر منهم 5، بينما تمت السيطرة على الحريق حتى لا تنفجر بقية أسطوانات الغاز. وأخطرت الحماية المدنية بالإسكندرية رئيس حي المنتزه لإجراء معاينة على أساسات العقار الذي يقع به المطعم وتحديدا قوة ومدى تحملها الانفجارات من عدمه. كما انتدبت الدكتور جهاد عبد الله من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية لنفس الغرض، والذي أكد عدم تضرر الأعمدة الخراسانية الرئيسية، بينما صدر قرار بإخلاء مؤقت لسكان العقار لحين التأكد من سلامة المبنى والمباني المحيطة. والتقت "المصريون" عدد من شهود العيان، فقال أحمد دياب، أحد سكان العقار ، إنه سماع صوت انفجار شديد فخرج لاستطلاع ما حدث من الشرفة فواجهته ألسنة اللهب، فقام مسرعا بمغادره العقار هو وأفراد أسرته، مضيفا أنه كل 15 دقيقه تقريبا أو أقل تنفجر أسطوانة غاز ليصل عدد الانفجارات لي 5 أو6 انفجارات، مؤكدا أنه اتصل بالمطافي، التى جاءت بعد ساعة من وقوع الانفجار. بينما أوضح محمد علي، أحد المصابين، أن سبب انفجار أسطوانة الغاز هو طفو الزيت الموجود "بمقلاة الطعمية " بجوار الإسطوانة مما أدى إلى إشتعال النيران بالمنطقة المحيطة . وأشار خلف عبده، شاهد عيان، إلي أن ألسنه اللهب أمتدت للدور الرابع من العقار واعتقد الأهالي أن هناك عمل إرهابي بسبب كثره الأنفجارات. يذكر أن مديريه الأمن كانت قد تلقت بلاغا بوقوع انفجار ضخم بأحد المطاعم أتى على جميع محتوياته. كما أصيب 7 أشخاص من بينهم أثنين من رجال الأطفاء ونقلوا إلي مستشفى شرق المدينة، والرئيسي الجامعي وأبو قير الذي نقل إليه المصابون ، وتم علاج 24 من رواد المطعم في بالقرب من مكان الانفجار والذين أصيبوا بحالات اختناق، في حين لم تستطع مقابله "المصريون" أيا من المصابين بالمستشفى لمنع الزيارة عنهم لوجود حالات خطره، كم رفض ذويهم التصوير.