قالت الناشطة الحقوقية منال الطيبي، إنها استقالت من الجمعية التأسيسية للدستور «لأنها شعرت بأن الدستور الجديد الذي سيوضع سيكون مهمته تصفية الثورة». جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لقناة اون تي في ، مضيفة إلى أن لجان الجمعية التأسيسية للدستور تعمل بشكل منفصل عن بعضها البعض. وأضافت الطيبي، قائلة: «لم أواجه بالعداء داخل الجمعية من التيارات الإسلامية فقط، بل من بعض الليبراليين الذين بينهم وبين الإسلاميين توافق كاذب».