أنا مريض فشل كلوى وأقوم بالغسيل الكلوى يوم بعد يوم فى مستشفيات جامعة الزقازيق وتتركز شكواى فى أن وحدة الغسيل الكلوى بمستشفيات جامعة الزقازيق تقوم باستخدام منتجات شركة هايدلينا صاحبة القضية المشهورة بأكياس الدم الفاسدة وعلى الرغم من ذلك مازالت الوحدة تستعمل منتجات هذه الشركة والأدوات المستخدمة فى عملية الغسيل من إنتاج هذه الشركة وأيضا على الرغم من أن هناك تقارير طبية دولية من هيئات طيبة دولية تفيد بأن منتجات هذه الشركة غير صالحة للاستخدام الآدمى بما فيها فلاتر الغسيل الكلوى والأدوات المستخدمة فى عملية الغسيل الكلوى حيث أوضحت تقارير هيئة الصحة والغذاء الأمريكية أن منتجات هذه الشركة بما فيها فلاتر الغسيل الكلوى غير صالحة للاستخدام الآدمى وبها فطريات وبكتيريا تسبب السرطان والالتهاب الكبدى والعديد من الأمراض. كما أن بها 9 عيوب جوهرية فى تصنيع الفلاتر وباقى منتجاتها، وهناك أيضا تقرير هيئة الجودة البريطانية التى رصدت 116 مخالفة فى منتجات هايدلينا وما أثبتته منظمة الأغذية العالمية من عدم صلاحية الشركة وفساد منتجاتها وأن الشركة لم تصل للمعايير العالمية، وأنه يوجد تسمم بيولوجى داخل المنتجات الطبية لها والمواد الخام لها ملوثة، وأيضا أكياس البلاستيك التى تستخدم فى تغليف المنتجات الطبية والأبر غير آمنة وتتعرض للانكماش وتصبح أقل من الحجم المطلوب ومعرضة للرطوبة ولسهولة تسرب المياه لداخل المنتجات عن طريق تسرب الرطوبة لداخل المنتجات سواء من عملية التخزين أو النقل، وأن الفلاتر تسبب حدوث تجلطات أثناء الغسيل وأيضا فشل الشركة فى تعقيم منتجاتها بما فيها فلاتر الغسيل الكلوى، وسهولة انتقال التلوث الموجود على العبوة لداخلها لتغليف العبوة بكيس واحد، وأيضا عدم قدرة فلاتر الغسيل الكلوى لهذه الشركة على امتصاص الكرياتنين من مما يؤدى لزيادة نسبة البولينا فى الجسم وتدهور الحالة الصحية نتيجة ذلك. كما أن المحاليل المستخدمة فى الوحدة التى هى من إنتاج هذه الشركة بها شوائب لا ترى بالعين المجردة وتسبب أمراض خطيرة، وهناك أيضا بعض التقارير الطبية المصرية التى أكدت هذه التقارير الطيبة الدولية، وقد حدث أكثر من مرة مع أكثر من حالة حيث ينفجر المرشح أو يتلف أثناء عملية الغسيل ويهدر دم المريض مما قد يعرض حياتنا للخطر الشديد وزيارة فقر الدم الذى نعانى منه بسبب إهدار الدم فى المرشح التالف. ومنذ دخولى للمستشفى لم أشعر بأى تحسن فى صحتى بل أصبحت حالتى متدهورة ومتأخرة نتيجة الغسيل بهذه المرشحات التى لا تساعد على تنقية الدم من السموم كغيرى من المرضى الذين يعانون كما أعانى. ومع ذلك وعلى الرغم من كل هذه المعاناة التى نعانيها من عملية الغسيل تقدمنا بالعديد من الشكاوى لمسئولى الوحدة والمستشفى ولم يسمعنا أحد ولم يراع معاناتنا ومرضنا وما نعانيه من إجهاد وإرهاق جسدى ومعنوى فوق طاقة البشر . وقمنا بالاتصال بمجلس الوزراء ومحافظ الشرقية وديوان المظالم ولم يحدث أىّ شىء ومازلنا نعانى من هذه المرشحات التى لا جدوى منها فى الغسيل ولا تقوم بتنقية الدم من السموم . وإذا تكرم علينا أحد مسئولى الوحدة أو المستشفى وقام بزيارتنا مرة واحدة وشكونا إليه سوء الغسيل بهذه المرشحات وأننا لا نستريح عليها ولا جدوى منها يقول: "اللى مش عاجبه الغسيل هنا يغسل فى مكان تانى"! فهل هذا يصح؟ بالإضافة لنقص عدد الممرضات فى الوحدة حيث تقوم الإدارة بوضع ممرضة واحدة فى كل غرفة لتقوم برعاية 7 من مرضى الفشل الكلوى ممن يقومون بالغسيل فهل هذا يصح؟ كذلك عدم وجود الأطباء والاستشاريين وإذا تعب أحد المرضى وسأل عن الطبيب لا يجده والاستشارى ( الأستاذ المساعد ) لا يأتى من الأساس، بالإضافة إلى إننا نقوم بشراء كل شىء على حسابنا. لذا نرجو من من المسئولين دراسة قضيتنا والشعور بمدى معاناة وتعب مرضى الفشل الكلوى بمستشفيات جامعة الزقازيق . مقدمه: المريض خالد عبد الجليل محمد شهوان حاصل على ليسانس حقوق جامعة الزقازيق