قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، إنه يفضل "التركيز" على حماية حدود بلاده وخاصة الجنوبية منها (مع المكسيك)"، عن حماية الأكراد في سوريا. جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي في موقع تويتر. وأشار إلى أن الدول الأوروبية لم تعقد اتفاقا بخصوص تنظيم "داعش"، "والآن ظهرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وتريد من تركيا التراجع (عن عملياتها العسكرية) ألا يتحمل الأوروبيون الكثير من المسؤولية!؟" وأضاف "اقترحت على الدول الأوروبية استعادة مواطنيها من منتسبي داعش الذين ألقي القبض عليهم، إلا أنها رفضت في مناسبات عديدة، ربما لأنهم كانوا يظنوا بأن الولاياتالمتحدة ستتحمل التكلفة الهائلة". ولفت إلى أن "داعش" تعرض للهزيمة، مضيفا "سحبت الجزء الأكبر من جنودنا من سوريا. دعوا سوريا تحمي الأكراد وتحارب تركيا من أجل أرضهم. قلت لجنرالاتي لماذا يجب أن نقاتل من أجل سوريا والأسد لحماية أرض عدونا!؟" واستطرد "كل من يريد حماية الأكراد في سوريا هو جيد بالنسبة لي، سواء كانت روسيا أو الصين أو نابليون بونابرت.. آمل أن يقوموا بعمل جيد، فنحن على بعد 7 آلاف ميل". وأردف "البعض يريده منا حماية حدود سوريا التي تبعد 7 آلاف ميل عن الولاياتالمتحدة، والتي يحكمها الأسد عدو بلادنا". والأربعاء، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة. -