حذرالمتحدث باسم جماعة الدعوة السلفية الشيخ عبد المنعم الشحات، من أن تكون تجربة الرسوم المسيئة للاسلام، التي نشرتها إحدى المجلات الفرنسية رسالة سياسية مبطنة لم يتم اتخاذ رد الفعل السياسي المناسب حيالها، وتساءل هل فرنسا مستعدة لمعاداة كافة الدول التي ينتشر بها الإسلام؟. وقال المتحدث إن نجاح ثورات الربيع العربي وبدء صعود التيار الإسلامي زادت الهجمات المتتالية ضد الإسلام، مطالبا الإدارة السياسية بدءا من رئيس الجمهورية وكل الوزراء في تخصصهم باتخاذ المواقف المناسبة لمنع تكرار تلك الإساءة. بدوره، أشاد الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية خلال مؤتمر جماهيري بعنوان "أجيبوهم" نظمته جماعة الدعوة السلفية بمنطقة العامرية في الإسكندرية- بالالتزام بسنن الدين الإسلامي وانعكاسها علي أخلاق وسلوكيات المسلمين كأعظم كنز يتم استخدامه للرد علي كل من يسئ إلي الإسلام. فيما اعتبر الشيخ محمود عبدالحميد القيادي بالدعوة السلفية، القضية ليست في الأمور المسيئة للاسلام بقدر كونها حالة من الحقد ضد الإسلام، لافتا إلأ أن الكثيرين في الغرب منزعجون من انتشار الإسلام وخطر أن تتحول أوروبا إلى قارة إسلامية. وقال إن الدراسات الحديثة تشير إلى أن أكثر من يدخلون الإسلام هم ممن يبحثون في الحقائق وراء الدين الإسلامي في أعقاب الهجمات المتكررة بهدف نشر الكراهية ضدالاسلام .