أقر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، باستخدام عدد غير محدد من أرقام هواتف المستخدمين وعناوين بريدهم الإلكتروني عن غير قصد لأغراض الدعاية، بالرغم من أن هذه المعلومات مقدمة من قبل المستخدمين من أجل المصادقة الثنائية. وأشار "تويتر" بإحدى التدوينات، إلى أن المستخدمين يشاركون عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف مع الشركة لأغراض التحقق من الأمان وتسجيل الدخول، مثل المصادقة الثنائية، والتى تتيح للأشخاص تلقى رموز لمرة واحدة يقومون بإدخالها مع كلمات المرور الخاصة بهم للوصول إلى حساباتهم. وتنبع المشكلة من حقيقة أن المعلنين قادرون على تحميل قوائم الاتصال الخاصة بهم لمطابقة عملائهم مع مستخدمي تويتر. فيما قالت الشركة: "إنه ربما يكون قد ربط الأشخاص على تويتر بقائمة المسوقين استناداً إلى البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف الذي قدمه صاحب الحساب لأغراض السلامة والأمن". كذلك أضافت: "لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين عدد الأشخاص الذين تأثروا بهذا، لكن في محاولة لتحقيق الشفافية، فقد أردنا أن نجعل الجميع على دراية، ولم تتم مشاركة أي بيانات شخصية مع شركائنا أو مع أي أطراف ثالثة أخرى". وكشفت تويتر عن عدد من حوادث أمان البيانات الإضافية هذا العام، إذ أخبرت المستخدمين أنها قد جمعت وشاركت عن غير قصد بعض بيانات الموقع مع شريك خارجي لم تذكر اسمه.