فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، عقوبات جديدة على شخصيات ذات علاقة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وقالت الوزارة في بيان، على موقعها الإلكتروني، إنه تم "فرض عقوبات على 3 أشخاص و16 كيانا على علاقة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو". وأرجعت القرار إلى مساعدة المشمولين بالعقوبات "مادورو وحكومته في الاستفادة من المساعدات الغذائية التي تصل إلى فنزويلا التي تعاني من صعوبات اقتصادية". وأشارت الوزارة أن المشمولين الجدد بالعقوبات هم رجال الأعمال ديفيدنيكولاس روبيو، وأمير لويس صعب موران ولويس ألبرتو صعب موران، شقيقا رجل الأعمال الكولومبي ألكس صعب. وفي يوليو/ تموز الماضي، اتهمت الخزانة الأمريكية "ألكس صعب" بتنظيم شبكة فساد واسعة لاستيراد وتوزيع الأغذية في فنزويلا . وفي بيانها اليوم، شددت الخزانة الأريكية على أن العقوبات الجديدة من شأنها"زيادة الضغط على ألكس صعب وشبكته، والتي استفادت من جوع الشعب الفنزويلي وتسهيل الفساد المنهجي في فنزويلا". وفي أغسطس/ آب الماضي، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيًا يقضي بتجميد جميع أصول الحكومة الفنزويلية في الولاياتالمتحدة. وخلال الفترة الماضية، عمدت إدارة ترامب إلى اتخاذ تدابير دبلوماسية واقتصادية ضد نظام نيكولاس مادورو، شملت فرض عقوبات عليه وكبار مسؤوليه، بهدف الضغط عليه للتنحي. ومنذ 23 يناير/كانون الثاني 2019، تشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر زعم رئيس البرلمان، خوان غوايدو، أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة. وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي ترامب ب "غوايدو" رئيسًا انتقاليًا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو. وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب. -