بحث سامح شكري وزير الخارجية ملف سد النهضة الإثيوبي مع 3 مسئولين فى السودان اليوم الإثنين. ووصل شكري للخرطوم في زيارة (غير محددة المدة)، التقى خلالها الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان"، رئيس المجلس السيادي السوداني، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزيرة الخارجية أسماء بنت عبد الله. وخلال لقاء البرهان، تناول شكري "عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف مفاوضات سد النهضة". بينما نقلت وكالة أنباء السودان (رسمية) عن البرهان تأكيده على "متانة وأزلية العلاقات السودانية المصرية وتطورها على المستويات كافة". كما ناقش شكري في لقاء منفصل، مع حمودك "عددًا من القضايا ذات الاهتمام المُشترك، في مقدتمتها مفاوضات سد النهضة، إلى جانب سُبل دعم السودان خلال المرحلة الانتقالية". وشدد شكري على "دعم مصر الكامل للحكومة السودانية الجديدة خلال تلك المرحلة سواء على الصعيد الثنائي أو من خلال كافة المحافل الإقليمية والدولية". من جانبه، أعرب حمدوك عن اعتزازه بالعلاقات مع مصر، واصفا إياها ب"الاستراتيجية". ونقلت وكالة أنباء السودان، عن حمدوك، حرص بلاده على "تمتين العلاقات الأزلية بين السودان ومصر بما يخدم مصلحة البلدين". من جانبه، أوضح وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني، عمر بشير مانيس، أن "اللقاء تطرق إلى مجمل علاقات التعاون المشترك بين الخرطوم والقاهرة". كما شهد لقاء شكري، مع نظيرته السودانية أسماء عبد الله، "تبادل وجهات النظر والتنسيق تجاه عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المُشترك، على رأسها مسألة مياه النيل ومفاوضات سد النهضة.