مستشفيات إسرائيل قد تواجه أزمة مالية كبيرة

كشفت صحيفة إسرائيلية، الخميس، أن مستشفيات بلادها قد تتكبد خسائر كبيرة بسبب وقف السلطة الفلسطينية تحويل الحالات المرضية من الضفة وقطاع غزة إليها.
وذكرت صحيفة "كالكاليست" المتخصصة بالقضايا الاقتصادية أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى أزمة مالية في هذه المستشفيات خاصة مستشفى هداسا الإسرائيلي في القدس.
ونقلت الصحيفة عن وزارة الصحة الإسرائيلية معطيات أشارت إلى أن المستشفيات الإسرائيلية حصلت على 272 مليون شيقل (77.7 مليون دولار) في عام 2018 من وزارة المالية الفلسطينية بدل تقديم العلاج للحالات المرضية الفلسطينية المحولة.
ووفق الصحيفة، تراجع هذه الرقم في عام 2019 إلى 205 ملايين شيقل (58.5 مليون دولار)، وفي عام 2020 قد يتراجع إلى 80 مليون شيقل (22.8 مليون دولار).
وأشارت الصحيفة إلى أن مستشفى هداسا سيتحمل وحده نصف قيمة هذه التراجعات ما قد يضعه في أزمة مالية صعبة.
وقررت وزارة الصحة الفلسطينية في شهر مارس/آذار الماضي وقف التحويلات الطبية للمستشفيات الإسرائيلية، ردا على قرار تل أبيب اقتطاع جزء من أموال الضرائب (المقاصة) الفلسطينية.
وتقيِّم دائرة التحويلات الطبية التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية، الحالات المرضية التي ترد مستشفياتها، وتقرر على إثرها إبقاءها في مستشفياتها أو نقلها إلى أخرى فلسطينية خاصة، أو إسرائيلية، وفق صعوبة الحالة المرضية. -