كشفت رشيدة طليب النائبة الأميركية من أصل فلسطيني ، أمس الإثنين، وهي تبكي الأسباب التي دفعتها للعدول عن زيارة جدّتها في الضفّة الغربية المحتلّة. واتهمت طليب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بطاعة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تقييد تحركاتها. وكانت السلطات الإسرائيلية، الجمعة الماضية قد أعلنت أنها سمحت لطليب بزيارة جدتها المسنة في الضفة الغربية المحتلّة لدواعٍ "إنسانية"، بعدما تعهّدت النائبة الديمقراطية خطيّاً ب"احترام شروط الزيارة". ينما أعلنت رشيد عن عدولها عن الزيارة بسبب الشروط "الجائرة" التي فرضتها عليها دولة الاحتلال. وأضافت طليب، خلال مؤتمر صحفي في سانت بول بولاية مينيسوتا، أمس الإثنين، أنها غيرت رأيها بعدما تحدّثت مع عائلتها، بمن في ذلك جدّتها، التي تعيش في قرية بيت عور الفوقا، قرب رام الله، في الضفة الغربية ا. وتابعت قائلة: "جدّتي قالت لي إنّني حلمها الذي أصبح حقيقة، إنّني طائرها الحرّ" متسائلة : "لماذا يجب عليّ أن أعود وأضع نفسي في قفص وأخضع، في الوقت الذي أعاد إليها انتخابي (...) كرامتها للمرة الأولى؟". وقالت في حديثها أيضا : "من هنا، قرّرنا جميعاً، كأسرة واحدة، في الساعة الثالثة صباحاً، وسط البكاء، أنّه لا يمكنني الذهاب طالما أنّني لن أكون نائبة أميركية حرّة". وكانت طليب وزميلتها إلهان عمر، النائبة التحدرة من الصومال، تعتزمان زيارة الضفة الغربيةالمحتلة في نهاية الأسبوع الماضي، لكنّ ترامب، دعا علناً الدولة العبرية إلى منع زيارتهما. وكتب ترامب وقتها على "تويتر": "إذا سمحت إسرائيل للنائبتين عمر وطليب بالزيارة فهذا سيظهر ضعفاً كبيراً"، معتبراً أنّهما تكرهان إسرائيل وجميع اليهود، "لا يوجد شيء يمكن قوله أو فعله لتغيير رأيهما".