واصل عمال شركة النيل العامة للطرق والكبارى إضرابهم لليوم الثانى على التوالى، للمطالبة بضم الشركة إلى وزارة النقل ورفع أجر المأموريات من 5 إلى 10 جنيهات داخل القاهرة، ومن 7 إلى 15 جنيهاً خارج القاهرة، ووضع بدل مواصلات بحد أدنى 150 جنيهاً داخل القاهرة، وخارج القاهرة 300 جنيه، ورفع بدل التغذية إلى 10 جنيهات، ورفع حافز العمل كحد أدنى 750 جنيهاً، وتعيين عمال اليومية فى مدة ما بين 6 أشهر إلى سنة كحد أقصى. وفيما انضم إلى العمال المعتصمين بشركة النيل العامة للطرق والكبارى فرع السواح عمال جراج عين شمس ومدينة نصر لمساندة زملائهم والتضامن معهم فى فرع السواح، والمطالبة بتحقيق نفس المطالب. رافعين لافتات كتب عليها "نطالب برجوع الشركة للقطاع العام، عايزين نعيش زى الناس، مطالبنا مشروعة يالى ساكت ساكت ليه الحق هيرجع لينا وليك"، ورددوا هتافات منها "عايزين حقوقنا، مطحونين ولاد مطحونين، حسبى الله ونعم الوكيل، واحد اتنين فلوس الشركة فين، مش عايزينها قابضة". في حين وجه المعتصمين النقد والاستنكار لالقاء القبص علي طارق البحيري المتحدث باسم النقابة المستقله للعمال بتهمة تحريص العمال علي التظاهر والاضراب والاضرار بمال العام وعدم خدمة المواطنين مؤكدين علي اصرارهم في الاضراب برغم غياب المتحدث باسمهم ولأثبات ان ما كان من يقوم بيه البحيري هو ما يريده العمال وليس تحريضا منه كما يروج الكثيرون. فيقول السيد ابراهيم احد العمال المعتصمين أن عددا من مهندسى القطاع قاموا بتهديد العمال حتى يتم فض الإضراب والعودة إلى العمل مرة أخرى، موضحا أن العمال قاموا برفض مايقومون به المسئولين داخل الشركة حتى يتم تحقيق مطالبهم مستنكر القاء القبص علي طارق البحيري المتحدث باسم النقابة المستقله للعمال النقل ومقاضاته بتهمه تحريض العمال علي الاصراب مؤكدا علي ان ما كان يقوم بيه البحيري كان بالمشاوره العاملين ويضيف محسن خليل احد السائقين المعتصمين ان القبص علي البحيري يجعلنا نستمر لتاكيد مطالبنا المشروعة