إعادة تفعيل منظومة البوتاجاز لإنهاء الأزمة ببنى سويف

طالب ماهر بيبرس محافظ بنى سويف بوضع خطة محكمة للسيطرة على كميات الغاز الصب الواردة للمحافظة والتي تقدر ب 12 ألف طن منها 1150 طن لمصنع غاز النيل شرق النيل ببياض العرب و800 طن لشركة نورث جاز بغياضة الشرقية وضمان استغلال الكمية بالكامل في ملء 35 ألف أسطوانة يوميا بالكامل وبالتالي ضمان وصول الكميات المقررة للمحافظة من الغاز الصب كمدخلات تخرج في هيئة اسطوانات جاهزة للاستهلاك داخل السوق المحلى لتغطى الاستهلاك الفعلي منعا للتسريب أو التلاعب عن طريق بيعها في السوق السوداء استغلالا للأزمة فضلا عن قيام مفتشي التموين والموظفين المشرفين على استلام الاسطوانات بإجراء عملية فحص ومراجعة لعينات عشوائية من الاسطوانات للتأكد من عدم الغش والتلاعب في الأوزان المقررة والسعة المحددة للاسطوانة
جاء ذلك خلال اجتماع موسع ضم المحاسب/ شريف الجمسي السكرتير العام السكرتير والعميد/ أحمد رأفت السكرتير العام المساعد ومدير مباحث التموين ورؤساء المدن السبع ومدير التموين ومديري الإدارات التموينية وبعض ممثلي الجمعيات الأهلية العاملة في توزيع اسطوانات الغاز وذلك لمناقشة كيفية مواجهة بوادر أزمة نقص الغاز والتي تتجدد مع بداية موسم الشتاء بسبب برودة الجو وزيادة الاستهلاك
أكد المحافظ أنه لن يتهاون مع المخالفين ولن يسمح باستغلال المواطن في هذه السلعة الحيوية التي توفرها الحكومة بالمليارات من موازنة الدولة مشيرا إلى مخاطبة وزارة البترول لدعم المحافظة بكميات إضافية الغاز الصب للتغلب على مشكلة النقص ولمنع حدوث اختناقات في هذه السلع الحيوية
وأضاف المحافظ أن المنظومة تسير وفق آلية مدروسة عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي من خلال وجود مفتشين تموين وموظف بإدارة المتابعة وأخر بإدارة الأزمات بالديوان العام وذلك بالتناوب على فترتين حيث تختص المجموعة الأولى بمتابعة وصول كميات الغاز الصب للمصنعين وإبلاغ غرفة العمليات بالديوان العام ومديرية التموين عند حدوث عجز فى الكميات المقررة للمحافظة تلتزم هذه المجموعة بإعداد سجلات تتضمن أعداد السيارات وأرقام لوحاتها وأسماء السائقين والمستودع المتجهة إليها وساعة التحرك من المحطة وعدد الاسطوانات المستلمة بعدها تتم عملية مراقبة السيارات في خطوط سيرها داخل المحافظة من خلال مباحث التموين ومفتشي التموين وخاصة على المنافذ الحدودية والأكمنة المرورية لمنع عمليات التسرب خلال الطريق حتى تصل هذه السيارات بكامل حمولتها المقررة المثبتة في محضر الاستلام حيث تقوم الإدارات والمكاتب التموينية بالمدن والقرى بالتنسيق مع رؤساء المدن والقرى بالإشراف على توزيع الحصة من خلال الجمعيات الأهلية مع مراجعة عمل هذه الجمعيات واستبعاد الجمعيات المتلاعبة والتي يشوب عملها عدم الالتزام بطبيعة نشاطها التطوعي الخيري لضمان عدم استغلال الأزمة في تحقيق ربح مادى
وفى نهاية الاجتماع أكد المحافظ أنه لن يتهاون مع المخالفين ولن يسمح باستغلال المواطن في هذه السلعة الحيوية التي توفرها الحكومة بالمليارات من موازنة الدولة مشيرا إلى مخاطبة وزارة البترول لدعم المحافظة بكميات إضافية الغاز الصب للتغلب على مشكلة النقص ولمنع حدوث اختناقات في هذه السلع الحيوية