صحف كويتية تفجر مفاجأة مدوية عن الخلية الإخوانية

نقلت صحيفة «الراي» الكويتية عن مصادر أمنية قولها إن الخلية الإخوانية، التي اعتقلتها السلطات الكويتية منذ 3 أيام، عقدت اجتماعات في قطر وتركيا والكويت.
وأضافت أن أمن الدولة الكويتى واصل التحقيق مع عناصر الخلية، وتبين أن 5 منهم دخلوا الكويت عام 2013، والثلاثة الآخرين دخلوا في 2017 بعد خروجهم من مصر بطريقة غير شرعية، وبأسماء وهمية عقب صدور أحكام قضائية ضدهم في مصر.
وأوضحت الصحيفة أن مجلس الوزراء الكويتى سيستعرض، في اجتماعه المقبل، تقريرًا مفصلًا من وزارة الداخلية حول تفاصيل الخلية التي ألقى القبض عليها بناء على طلب الإنتربول المصرى.
وذكرت صحيفة «الجريدة» الكويتية أن أعضاء الخلية الإخوانية ينتمون إلى اللجان النوعية لتنظيم الإخوان.
ونقلت عن مصدر مصرى قوله إن من أبرز العمليات التي تورطوا فيها مشاركتهم في اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام السابق، في يونيو 2015.
وأضاف المصدر- لم تذكر الصحيفة الكويتية اسمه- أن السلطات المصرية تتابع مع نظيرتها الكويتية تفاصيل التحقيقات مع الخلية الإخوانية، وأن القاهرة تأمل تسليم أفرادها إلى السلطات المصرية، لإعادة محاكمتهم حضورياً بعد صدور أحكام غيابية ضدهم.
وبحسب الصحيفة، ذكرت مصادر مطلعة أن بعض أعضاء الخلية متهمون بإعادة تشكيل الجناح المسلح ل«الإخوان» في مصر، تحت اسم حركتَى «حسم» و«لواء الثورة».
وأكدت صحيفة الأنباء الكويتية- نقلا عن مصادر- أن جهاز أمن الدولة استدعى في غضون الساعات الماضية العشرات من الوافدين المصريين الذين كانوا على علاقة بأعضاء الخلية، للتحقيق معهم والوقوف على سجلهم الأمنى وإذا ما كانت لهم علاقة بأى عمليات إرهابية ارتكبت في مصر بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى.
كانت وزارة الداخلية الكويتية نشرت صورًا لعناصر الخلية الإرهابية، التي صدرت بحقهم أحكام قضائية من قبل القضاء المصرى وصلت إلى 15 عامًا.
وأكدت الوزارة أن المقبوض عليهم أقروا، بعد التحقيقات الأولية، بتنفيذهم عمليات إرهابية وإخلالهم بالأمن في أماكن مختلفة داخل مصر، وأن التحقيقات لا تزال جارية لكشف من مكّنهم من التوارى وساهم في التستر عليهم والتوصل إلى كل من تعاون معهم.