قال موقع إلكتروني عبري، إن حركة حماس نجحت في اختراق هواتف الجنود الشخصية. وذكر الموقع الإلكتروني العبري "مفزاك لايف"، صباح اليوم، الأحد، أنه وردت لقيادات الجيش الإسرائيلي تقارير عدة تناقش مدى اختراق الهواتف الشخصية للعديد من الجنود، وإجراء محادثات بطلب الحصول على معلومات أمنية حساسة. وأفاد الموقع العبري، بأنه تزايدت في الآونة الأخيرة محاولات جمع معلومات من جنود الإسرائيلي، من قبل جهات مجهولة، وبأن العديد من الجنود قصوا أن هناك محاولات إرسال طلبات مراسلة كثيرة لهم. وأكد الموقع الإلكتروني الإخباري، أنه منذ حوالي أسبوعين، تلقى جندي من الكتيبة 890، رسالة "واتساب"، بطلب إرسال مخطط تدريب الكتيبة المعد مسبقا، ما دفع الجندي إلى الرفض، بل وأبلغ قائده العسكري بالواقعة، وتم إرسال الطلب للفحص من قبل ضابط أمن المعلومات. وأشار الموقع الإلكتروني العبري، أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في الواقعة، وتبين من خلاله أن حركة حماس تقف وراء هذه المحاولات، فضلا عن أن جرى محاولات جريئة لجمع المعلومات من الجنود في وحدات المشاة المختلفة، وفقا للموقع العبري. وأوضح الموقع العبري، أن هذه الواقعة لم ولن تكون الأخيرة، أي ليست بظاهرة على الجيش الإسرائيلي، وقد كشف الجيش، سابقا، عن طرق أخرى تستخدمها حماس لجمع المعلومات من جنود الجيش الإسرائيلي من خلال تطبيقات مختلفة وعبر شبكات التواصل الاجتماعي. ويشار إلى أن الهاتف الشخصي لرئيس هيئة الأركان الإسرائيلي السابق، الجنرال بيني غانتس، قد تعرض لاختراق من قبل هاكرز إيراني، وخرج بعدها معلقًا بأن هذا الاختراق مجرد "ثرثرة سياسية"، وبأن أمن بلاده أهم أمنه هو شخصيًا. وسبق أن ذكرت القناة العبرية ال"13"، في التاسع عشر من شهر مارس الماضي، أن الجنرال تامير باردو، رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابق، أكد أن نشر حالات اختراق هواتف مسؤولين إسرائيليين يمثل حاجة حرجة، ويضر بالعملية الديمقراطية في بلاده.