قتل 5 أشخاص على الأقل، مساء الجمعة، فيما أصيب آخرون جراء تفجير انتحاري، استهدف المدخل الأمامي بفندق مريندا، وسط مدينة كسمايو، جنوبيالصومال، حسب مصدر في الشرطة. وقال المصدر الأمني، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة، استهدف الفندق الذي كان يقيم فيه مرشحون للانتخابات الرئاسية في إقليم جوبالاندا (جنوب)، إلى جانب نواب ومغتربين. وأضاف أن عناصر من مقاتلي حركة الشباب، اقتحموا الفندق عقب التفجير الانتحاري، ما أدى إلى وقوع مواجهات بين قوات الأمن والمهاجمين. ولفت المصدر، إلى أن المواجهات لا زالت مستمرة حتى نشر هذا الخبر بمحيط وداخل الفندق، بينما تحاول قوات الأمن إجلاء نزلائه. وتابع أن الحصيلة الأولية لضحايا التفجير والمواجهات، تشير إلى مقتل 5 أشخاص على الأقل، بينهم مسؤولون، لم يفصح عن هوياتهم، وفقًا ل"الأناضول". ونقلت وكالة "رويترز" عن ضابط بالشرطة الصومالية، قوله إن الانفجار وقع في اجتماع لشيوخ قبائل ونواب، ثم أعقبه إطلاق أعيرة نارية. وفي وقت لاحق، أعلنت حركة الشباب، في بيان نشرته على موقع محسوب عليها، مسؤوليتها عن الهجوم. ويأتي الهجوم في وقت تستعد فيه المدينة لإجراء انتخابات رئاسية لإدارة إقليم حوبالاندا، في أغسطس المقبل. ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد حركة "الشباب"، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، تبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.