أوضح عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أنه قرأ بقلق الإعلان الأخير الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء الذي وصل بتعداد المصريين بالداخل والخارج إلي ما يربو على91 مليون نسمة. مضيفاً الزيادة السكانية تتفوق على التوقعات السابقة وتزيد عنها وبمقتضاها يتأخر قطار التنمية حتى عن التوقعات المتواضعة السابقة. وحذر موسي : لو لم يكن هذا أكبر ناقوس خطر يجعلنا نبدأ العمل بجدية في برنامج تنموي شامل وفوري في مختلف الملفات الخربة للدولة فإننا نضع أنفسنا على طريق الفشل من الآن. نحتاج إلى التركيز علي العمل الجدي في إطار التنمية بعيداً عن كل مظاهر الهرج السياسي.