رد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، علي سؤال أحد متابعيه الذي قال فيه: "إن تحت منزله مسجدا، وخوفا من الازدحام صلى صلاة العيد داخل شقته، وهو يستمع إلى إمام المسجد". ومن ناحيته أوضح "جمعة"، خلال إحدى حلقات الدروس الدينية المذاعة عبر صفحته على "اليوتيوب": "لا بأس به"، مؤكدًا أنه يجوز أداء صلاة العيد في المنزل، حيث إذا صلى شخص صلاة الفجر، ونام، ولم يلحق بصلاة العيد، فيمكنه أن يؤديها في منزله. وأضاف أنه يشترط أن تؤدى صلاة العيد قبل صلاة الظهر، ويجوز أن تصلى فرادى، أو جماعة، وبخطبة أو من غير خطبة.