احتفالات عيد التحرير.. "التعليم العالي" تشهد إنجازا تاريخيا بسيناء في عهد السيسي    رئيس قوى عاملة النواب يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء    ارتفاع أسعار الذهب بشكل طفيف وسط التركيز على البيانات الاقتصادية الأمريكية    ضربة قوية للتجار.. كيف أثرت حملة مقاطعة الأسماك على الأسواق في بورسعيد والإسكندرية؟ تعرف إلى الأسعار الجديدة    محافظ بورسعيد: تواصل أعمال تطوير وتوسعة ورفع كفاءة شارع محمد حسني| صور    محفظة أقساط شركات التأمين تسجل 8.38 مليار جنيه خلال يناير 2024    البترول: تجهيز غرفة أشعة مقطعية للمستشفى الجامعي بالإسكندرية    "الري": بدء إنشاء 50 بحيرة جبلية للحماية من أخطار السيول بجنوب سيناء    عاجل.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن حشد لواءين احتياطيين للقيام بعمليات في غزة    بوريل: مدن غزة دمرت أكثر من مدن ألمانيا بالحرب العالمية الثانية    ريانة برناوي أول رائدة فضاء سعودية ضيفة «يحدث في مصر» الليلة    بسبب الحرب على غزة.. كل ما تحتاج معرفته عن احتجاجات الجامعات الأمريكية    تكذيبا للشائعات.. إمام عاشور يغازل الأهلي قبل لقاء مازيمبي بدوري الأبطال| شاهد    مروان عطية يصدم الأهلي قبل مواجهة مازيمبي الكونغولي    بعد عودة الشناوي.. تعرف على الحارس الأقرب لعرين الأهلي الفترة المقبلة    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 24-4-2024 والقنوات الناقلة    "لا يرتقي للحدث".. أحمد حسام ميدو ينتقد حكام نهائي دوري أبطال آسيا    مصرع وإصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بحدائق أكتوبر    وكيل تعليم بورسعيد: الامتحانات مهمة وطنية يحب أداؤها على أكمل وجه    الكونجرس الأمريكي يقر قانون حظر تيك توك    تفاصيل الحالة المرورية بالمحاور والميادين صباح الأربعاء 24 أبريل    اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين باستدراج طبيب وقتله بالتجمع الخامس    مصرع مُسنة دهسا بالقطار في سوهاج    عاجل:- تطبيق قرار حظر الصيد في البحر الأحمر    «خيال الظل» يواجه تغيرات «الهوية»    طرح فيلم ANYONE BUT YOU على منصة نتفليكس    نجوم الغد .. أحمد ميدان: هذه نصيحة السقا وكريم لى    دعاء الحر الشديد.. 5 كلمات تعتقك من نار جهنم وتدخلك الجنة    تقديم خدمات طبية لأكثر من 600 مواطن بمختلف التخصصات خلال قافلتين بالبحيرة    رئيس هيئة الرعاية الصحية: خطة للارتقاء بمهارات الكوادر من العناصر البشرية    رئيس «المستشفيات التعليمية»: الهيئة إحدى المؤسسات الرائدة في مجال زراعة الكبد    تجديد منظومة التأمين الصحي الشامل للعاملين بقطاعي التعليم والمستشفيات الجامعية بسوهاج    فوز الدكتور محمد حساني بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية    اليوم.. «خطة النواب» تناقش موازنة مصلحة الجمارك المصرية للعام المالي 2024/ 2025    8 مليارات دولار قيمة سلع مفرج عنها في 3 أسابيع من أبريل 2024.. رئيس الوزراء يؤكد العمل لاحتياط استراتيجي سلعي يسمح بتدخل الدولة في أي وقت    متحدث "البنتاجون": سنباشر قريبا بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة    تاريخ مميز 24-4-2024.. تعرف على حظك اليوم والأبراج الأكثر ربحًا للمال    مفوض حقوق الإنسان أكد وحدة قادة العالم لحماية المحاصرين في رفح.. «الاستعلامات»: تحذيرات مصر المتكررة وصلت إسرائيل من كافة القنوات    تعرف على مدرب ورشة فن الإلقاء في الدورة ال17 للمهرجان القومي للمسرح؟    الذكرى ال117 لتأسيس النادي الأهلي.. يا نسر عالي في الملاعب    دعاء العواصف والرياح.. الأزهر الشريف ينشر الكلمات المستحبة    الشيوخ الأمريكي يوافق على 95 مليار دولار مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا    الصين تعارض إدراج تايوان في مشروع قانون مساعدات أقره الكونجرس الأمريكي    نتائج مباريات الأدوار من بطولة الجونة الدولية للاسكواش البلاتينية PSA 2024    مصطفى الفقي: مصر ضلع مباشر قي القضية الفلسطينية    بعد وصفه بالزعيم الصغير .. من هم أحفاد عادل إمام؟ (تفاصيل)    إصابة العروس ووفاة صديقتها.. زفة عروسين تتحول لجنازة في كفر الشيخ    بقيادة عمرو سلامة.. المتحدة تطلق أكبر تجارب أداء لاكتشاف الوجوه الجديدة (تفاصيل)    رئيس البنك الأهلي: «الكيمياء مع اللاعبين السر وراء مغادرة حلمي طولان»    ما حكم تحميل كتاب له حقوق ملكية من الانترنت بدون مقابل؟ الأزهر يجيب    ‏هل الطلاق الشفهي يقع.. أزهري يجيب    هل يجوز طلب الرقية الشرعية من الصالحين؟.. الإفتاء تحسم الجدل    فريد زهران: دعوة الرئيس للحوار الوطني ساهمت في حدوث انفراجة بالعمل السياسي    بالأسماء.. محافظ كفر الشيخ يصدر حركة تنقلات بين رؤساء القرى في بيلا    تعيين أحمد بدرة مساعدًا لرئيس حزب العدل لتنمية الصعيد    الأزهر يجري تعديلات في مواعيد امتحانات صفوف النقل بالمرحلة الثانوية    تونس.. قرار بإطلاق اسم غزة على جامع بكل ولاية    أجمل مسجات تهنئة شم النسيم 2024 للاصدقاء والعائلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبو الفتوح: مشروع النهضة مجرد شعار انتخابى

• إقالة المشير وعنان تأخرت قليلاً.. وتكريمهما يعنى "الخروج الآمن"
• لم أتلق أى اتصالات من الرئاسة منذ فوز مرسى.. ولم يعرض علىّ منصب النائب
• مرسى رئيس سياسى ومحافظ ومصر تحتاج فى هذه الفترة إلى رئيس ثورى.. لا أرى ضرورة لأن يقوم الرئيس بدور الواعظ.. ونحتاج لرئيس ثورى
• كنت هدفاً ل"النيران الصديقة".. وتنظيم 65 تعمد تشويهى خلال انتخابات الرئاسة.. وأفكر فى خوض الانتخابات ثانية عام 2016
• تلقيت اتصالاً وحيدًا من عنان.. ولم ألتقِ مرسى منذ توليه الحكم.. ولم يجمعنى لقاء بأبو إسماعيل والجماعة الإسلامية لخوض الانتخابات البرلمانية
• مرسى حاصر نفسه فى وعد ال 100 يوم الأولى.. ومشروع النهضة كان شعارًا انتخابيًا
• الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية بعد الدستور أمر طبيعى لكنى أرفضها
• سياسات مرسى ما زالت تتحرك فى الإطار التقليدى.. وعصر الرئيس الفرعون انتهى
• "مصر القوية" سينطلق بداية أكتوبر.. والتنسيق مع البرادعى وأبو إسماعيل وارد
• سيادتنا منقوصة على سيناء.. قرض صندوق النقد وسيلة مبارك السهلة
• حركة المحافظين وتشكيل المجلس القومى لحقوق الإنسان والأعلى للصحافة كان من الممكن أن يكون أفضل مما تم لإبعاد شبهة الاستحواذ.. وجماعة الإخوان لابد أن تنظر لمسألة التقنين باحترام وجدية
"على قدر كبير من إنكار الذات، يضع نفسه ونشاطه وأحزانه الذاتية فى سياق حركة التاريخ العام ويضع نفسه جزءًا منها وعنصرًا فيها"، كانت تلك شهادة المستشار طارق البشرى على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى مذكراته التى حررها الباحث الراحل حسام تمام (عبد المنعم أبو الفتوح: شاهد على تاريخ الحركة الإسلامية فى مصر 19701984).. فالرجل الذى أمضى أكثر من أربعة عقود داخل جماعة "الإخوان المسلمين"، هو واحد من قلائل ينسب إليهم الفضل فى إعادة الروح إلى جماعة "الإخوان" وإخراج أفكارها من ضيق السجون والمعتقلات، واتساع شعبيتها داخل الشارع المصري.. لا ينسى له سجاله الشهير مع الرئيس الراحل أنور السادات، عندما كان يشغل منصب رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة، حينما اتهم السادات بأن مَن يعمل حوله هم مجموعة من المنافقين.. اعتقل فى عام 1981م ضمن اعتقالات سبتمبر الشهيرة، وسجن من عام 1995 لمدة 5 سنوات، كما اعتقل لعدة أشهر عام 2009، إلى أن جاءت لحظة الانفصال، بعد إعلانه ترشحه للرئاسة فى مايو 2011، لم يمنعه ذلك من الانحياز لمرشحها الدكتور محمد مرسى فى الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة أمام الفريق أحمد شفيق، حين أدرك أن الثورة على وشك أن يسرقها "الفلول".. لم ينتهِ دوره بانتهاء الماراثون الانتخابي، بعد أن حصد أكثر من 4 ملايين صوت انتخابي، مؤكدًا أن حملته الانتخابية بدأت لتستمر، ليراهن على "مصر القوية" بحصانه الأسود الذى اتخذه رمزًا له وشعارًا ينطلق به نحو تحقيق هدفه، منتقدًا سياسة مرسى التى وصفها بكونها لا ترقى لمستوى رئيس ثورى منتخب ينتظر شعبه منه الكثير، ويريد "الإخوان" أن يجعلوا منه وكيلاً لهم فى الرئاسة ولأهدافهم فقط.... بتلك الكلمات بدأ الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسى السابق حديثه ل"المصريون" ...
• بداية.. كيف ترى وضع "مصر القوية" بين عشرات الأحزاب حديثة العهد؟
مصر القوية حزب صاحب أيديولوجية مختلفة وفكر متطور إسلامى وسطى، ليس عددًا بلا قيمة فى الشارع السياسى المصرى، وإنما حزب نراهن على تأثيره سواء فى الحياة السياسية أو البرلمان القادم، وأهم ما يشغلنا الآن هو إنهاء الإجراءات النهائية وفرز وانتقاء التوكيلات، حيث يوجد عشرات الآلاف أبدوا رغبتهم فى عمل توكيلات، وسنسعى خلال العشرين يومًا القادمة للانتهاء من إجراءات تدشين الحزب لينطلق رسميًا أول أكتوبر القادم.
• متى ولدت فكرة إنشاء الحزب؟
فكرة إنشاء الحزب لم تبدأ مع نهاية الانتخابات الرئاسية كما تصور البعض، وإنما بدأت قبل ذلك بكثير مع بداية الحملة الانتخابية، حيث كان السؤال الأكثر إلحاحًا ماذا بعد الانتخابات فكان الرد هو العمل السياسى الرسمى إذا قدر لنا الفوز بالرئاسة أو الاتجاه إلى العمل الحزبى، وهو ما تم تفعيله بالفعل على أرض الواقع، وبعد انتهاء جولة الإعادة والانتهاء من مساندة مرسى والوقوف وراءه وإسقاط أحمد شفيق التقينا بمجموعة كبيرة من شباب وأعضاء الحملة بالقاهرة والمحافظات، وقررنا المضى قدمًا فى مسارين، أحدهما سياسى، هو حزب مصر القوية، ومسار مجتمعى عن طريق تفعيل جمعية مصر المحروسة، والتى تم تدشينها منذ فترة والعمل على دمجها بعدد من المؤسسات، والجمعيات الأخرى واعتمدنا أن يكون هناك رؤية بين المسارين، كل يسير فى اتجاهه دون تأثير على الآخر.
• لكن هناك عشرات الأحزاب الأخرى التى تتشابه أهدافها، فما الذى يحمله مصر القوية من أهداف لتجعله حزبًا مختلفًا؟
اعتمدنا عند تدشين الحزب على تحقيق هدف أساسى وهو إحياء المشروع الإسلامى الوسطى (تيار الجامعة الإسلامية) المتسامح الضامن لقضية العدالة الاجتماعية والفقراء، الضامن لقضية الحريات فى إطار القيم التى يقبلها مجتمعنا، فضلاً عن السعى نحو تحقيق الاستقلال الوطنى للبلاد فعليًا.
• معنى ذلك أن مصر لم تحقق الاستقلال الوطنى حتى الآن؟
نعم.. لم يتحقق الاستقلال التام فى القرار الوطنى حتى الآن فقد عاصرنا فترة مبارك وما قبله وكانت قراراتنا الهامة مرهونة بموافقة أمريكا وهو ما جعل الصهاينة يطلقون على مبارك كنز إسرائيل الإستراتيجى، وحتى الآن لم تتحقق سيادتنا فى ظل النظام الحالى حتى وإن كان يحاول إلا أنه لم ينجح بعد خاصة أن أزمة سيناء أكدت أن سيادتنا على أراضيها منقوصة، وأن دخول قواتنا مرهونة بموافقة إسرائيل من عدمه، فضلاً عن حل مشاكلنا الاقتصادية معتمد على قرض من منظمة تهيمن عليها أمريكا.
• الأشهر القادمة ربما تشهد إجراءات انتخابات برلمانية جديدة، ستكون هى الأولى التى يخوضها "مصر القوية" بعد تأسيسه، فكيف تراها، وهل من الوارد دخولكم فى تحالف انتخابى مع أحزاب أخرى؟
سنسعى للتعاون مع الجميع لإنشاء تحالفات وتنسيقات قوية مع عدد من الأحزاب الوسطية ذات نفس المرجعيات والأفكار ليشمل التحالف حزب الوسط، والعدالة والتيار المصرى، والحضارة وهى أحزاب وسطية لخوض المنافسة فى العملية الانتخابية القادمة بقوة ودون تردد أو خوف، فضلاً عن وجود نية للتنسيق مع عدد من القوى الأخرى القريبة لنا فى الرؤية كحزب الدستور، وحزب البناء والتنمية، وحزب حازم صلاح أبو إسماعيل، فضلاً عن امتلاكنا كوادر شبابية مليئة الحماس والطموح وقادرة على المنافسة وحسم الصراع على عد كبير من المقاعد.
• لكن ما هى مساحة هذا التعاون؟ وهل من الممكن أن يصل لحد الاندماج فيما بعد؟
مساحة التعاون مفتوحة وغير مقيدة لأننا فى مصر القوية لا نخشى شيئًا ونرحب بالتعاون مع الجميع طالما أن الهدف المصلحة العامة للبلاد، وقد يصل التعاون إلى حد الاندماج أو التحالف أو الاكتفاء بالتنسيق، ومن الوارد أن يضم مصر القوية أحزاباً أخرى مستقبلاً.
• ترددت أنباء عن لقاء جمعك بأحد قيادات الجماعة الإسلامية، والشيخ حازم أبو إسماعيل للتنسيق لخوض الانتخابات البرلمانية؟
لم يحدث على الإطلاق أن التقيت بالشيخ حازم أبو إسماعيل أو أعضاء بالجماعة الإسلامية بخصوص التنسيق لخوض الانتخابات البرلمانية ولم يجمعنا لقاء من الأساس، لكنى أعلم أن هناك رغبة من قبل الشيخ عبود الزمر لحدوث ذلك إلا أنه لم يوجه أحد إلىَّ أى دعوة حتى الآن.
• ذكرت من قبل أن مصر القوية حزب معارض لمساندة مرسى.. فكيف يتم ذلك؟
مصر القوية حزب معارض كونه خارج السلطة، ويمارس المعارضة بشكل شريف وسليم فإذا ما قام مرسى بموقف سليم نساعده، وندعمه ولكن إذا أخطأ فنوجهه وننذره، ولكن مفهوم المعارضة الذى اعتدنا عليه طوال المرحلة السابقة هو التشويه والتجريح والتخوين على طول الخط ليس لشىء سوى لكونهم خارج السلطة.
• ذكرت من قبل أن البلاد تحتاج لرئيس ثورى وليس واعظاً دينياً.. ماذا تقصد بذلك؟
معناه أننا بحاجة إلى رئيس دولة يقدر المرحلة التى تمر بها البلاد، وأن يكون ممثلاً للحالة الثورية ويدير البلاد بشكل ثورى، وليس بشكل رئيس محافظ سياسيًا، يحكم ويدير بروح الثورة ولسنا بحاجة إلى واعظ دينى أو إمام أو شيخ لأننا لدينا الآلاف من الوعاظ والمشايخ.
• لكن الرئيس أقال المشير وعنان واعتبر هذا القرار استكمالاً لأهداف الثورة؟
لا أتصور أنه قرار ثورى، وإنما هو قرار إدارى بحت، كان لا بد أن يتم اتخاذه ليكون موقفاً حاسماً واستراتيجياً من قيادة منتخبة تمنع وجود أى صلة للجيش بالسياسة لحماية الجيش المصرى والحفاظ عليه.
• هل تتصور هناك تفاهمات تمت بين الرئيس والعسكرى ضمنت لهم خروجًا آمنًا؟
أتصور أن الأمر كان قريبًا من ذلك.. خروج طنطاوى وعنان بهذا الشكل والتكريم الذى نالاه، من خلال منحهما قلادة النيل ووسام الجمهورية يثبت أن خروجهما جاء نتيجة لوجود تفاهمات تمت بين الطرفين، ولا أستطيع أن أجزم أن هناك صفقة متبادلة.
• إذن أنت ضد الخروج الآمن لقيادات المجلس العسكرى؟
أنا مع الخروج العادل وأرفض مصطلح الخروج الآمن، فجميعنا يريد خروجًا يضمن محاسبة ومعاقبة المتورطين والمسئولين عن دماء الشهداء والأبرياء التى سالت طوال المرحلة الانتقالية دون ذنب، بدلاً من تكريمهم ومنحهم قلادات، والتى تمثل اعترافًا سياسيًا من الدولة تجاههم يحمل فى طياته إعلان ضمنى بأنهم لم يخطئوا.
• لكن عنان أحيل للقضاء العسكرى؟
إحالة عنان إلى القضاء العسكرى جزء من ضياع الحق والحقيقة، فالعسكرى استطاع أن يضع لنفسه قانونًا يحاسبه ويحاكمه بمحاكمه العسكرية، الأمر الذى سيضيع حقوق الأبرياء، وكان الأولى إحالتهم للقضاء العادى ليأخذ مجراه بصورة طبيعيه شأنهم شأن المواطنين العاديين.
• تبدو رافضًا لاستمرار القضاء العسكرى؟
بالطبع أنا ضد وجود القضاء العسكرى لكونه فرية استخدمها النظام السابق للاعتداء على الثوريين والسياسيين وحبسهم وتعذيبهم، ولا يجوز بأى حال من الأحوال أن تستمر فى ظل العهد الحالى ليحل محلها المجالس العسكرية المختصة بأمور العسكريين لتحاسب من ضاع منه سلاح أو اعتدى على زميله داخل الكتيبة العسكرية أو سرق سلاحًا، فيما عدا ذلك لا يوجد إلا قضاء وحيد وهو القضاء المدنى يتساوى أمامه الجميع.
• هل ترى أن طنطاوى والمجلس العسكرى خلقوا حالة من الفجوة بين الشعب المصرى وقواته المسلحة؟
على الإطلاق، لم يستطع المجلس العسكرى أن يحدث تلك الفجوة أو أن يترك أثرًا على علاقة شعب مصر بجيشه العظيم، خاصة أن الجيش المصرى كمؤسسة وقف بجوار الشعب المصرى وتضامن معه وحماه، بخلاف قياداته العسكرية التى تعاملت مع الأمر بمنظور آخر.
• تلقيت اتصالاً من سامى عنان بعد تقدمك فى نتائج المصريين بالخارج بالمرحلة الأولى.. ما فحوى هذا الاتصال؟
لم يحدث سوى اتصال وحيد بينى وبين عنان، ولم يكن للأمر علاقة بالانتخابات، اتصل بى للاطمئنان على صحتى عند تعرضى لحادث خلال الحملة الانتخابية، باستثناء تلك المرة لم يكن هناك اتصالات معه ولم ألتقِه لا هو ولا المشير حسين طنطاوى.
• لماذا لم نجد اسم أبو الفتوح ضمن الفريق الرئاسى أو حتى مستشارى الرئيس رغم وعود مرسى باختيارك كأحد نوابه؟
ضاحكًا.. لا أعرف السبب، فلم يحدث أى اتصال من مؤسسة الرئاسة كما أنى لم ألتقِ بالرئيس بعد توليه الرئاسة مطلقًا حتى الآن، ولم تتم استشارتى فى أى شىء من قريب أو بعيد، رغم دعمنا محمد مرسى ولم نتحالف معه بل كنا ندعمه من أجل إسقاط أحمد شفيق، وكانت هناك اتصالات لكن منذ أن تولى مرسى منصب الرئاسة لم ألتق به أو أتلق أى اتصال منه. • هل ترى أن عدم نجاح أبو الفتوح وحمدين صباحى فى تكوين تحالف قوى بانتخابات الرئاسة سبب نجاح مرسى وخروجكم من السباق الرئاسى؟
هناك أسباب عديدة قد يكون ذلك أحدها، ولكن الحمد لله أنه أتى بمرسى ولم يأت بأحمد شفيق.
• لكن بما تفسر صعود أسهم المرشحين الآخرين وحلولك فى الترتيب الرابع رغم التوقعات التى كانت تضعك فى المقدمة؟
قد يكون دخول المال السياسى من قبل أطراف مختلفة خلال الأيام الأخيرة قبل الانتخابات لعب دورًا كبيرًا فى تغيير الموازين، لكونه وجه فى شراء عمد ومشايخ بعدد من المحافظات والقرى ذات التأثير، فضلاً عن استغلال الملايين وتوجيهها نحو الأدوات الإعلامية التى كان شغلها الشاغل العمل ضدى وتكريس أسماء بعينها من الإعلاميين لإلقاء التهم علىّ جزافًا وتعمد عن طريق إشاعة أنى قائد قتلة السادات.
• أعلنتَ أن هناك ثلاث جهات وقفت ضدك أثناء انتخابات الرئاسة.. حددت جهتين، فما هى الجهة الثالثة التى تعنيها؟
الجهة الثالثة كانت بكل أسف "نيران صديقة"، الكل يعلمها ويعلم تفاصيلها المؤلمة، فقد تعرضت على مستوى القواعد لحملة إساءة ودعاية سلبية وتجريح بصورة مؤلمة اعتاد تنظيم65 المسيطر الآن على الإخوان بكل أسف افتعالها.
• حركة المحافظين وتشكيل مجلسى حقوق الإنسان والأعلى للصحافة أثارت جدلاً واسعًا ومخاوف من "أخونة الدولة"، فهل تتفق مع تلك المخاوف؟
باختصار لا أجد لها توصيفًا سوى أنها مجاملة، خاصة أننا إذا نظرنا إلى أسماء المحافظين سنجد أن بعضهم لا يصلحون على الإطلاق لتولى تلك المناصب بأى حال من الأحوال، وكأن مرسى أراد أن يجامل الإخوان بتلك المناصب، كذلك الحال بالنسبة لمجلسى حقوق الإنسان والأعلى للصحافة والذى جاء تشكيله صادمًا لحد بعيد، وإذا بحث مرسى جيدًا كان سيجد الشرفاء والوطنيين والمهنيين غير الملوثين بالنظام القديم، وكان اختار منهم رجالاً أكفاء قادرين على تحمل المسئولية دون مجاملة أو محاباة.
• هل تعتقد أنه آن الأوان أن يخلع مرسى عباءة الإخوان ليضمن رضا الشعب؟
لم يطلب أحد من مرسى خلع عباءة الإخوان، أو التبرؤ منهم، وإنما طالبناه بالاستقلال فى قراراته وأن تخرج بالفعل من مؤسسة الرئاسة، لتكون قرارات فى صالح مصر وكل شعبها، لأنها قد تصل به إلى مرحلة تناقض المصالح، والتى لن تكون فى صالح مرسى، وبقائه بالحكم كرئيس لكل المصريين.
• من وجهة نظرك... هل أخطأ محمد مرسى عندما وضع نفسه تحت رحمة برنامج ال 100 يوم؟
بالطبع مرسى لم يضع نفسه فى موقف حرج أمام شعبه فحسب، وإنما جعل نفسه فى موقف المدافع فلما لا يصارح شعبه بحقيقة الواقع وصعوبة المشكلات الخمس التى وضعها ضمن إطار خطة المائة يوم الأولى من عهده، ويخرج للمصريين ليصارحهم بحجم الأزمات الحقيقية ويخبرهم بأن قبل تولى الحكم اختلفت لديه الرؤية ووضع يده على معلومات توضح حجم المشكلات الحقيقى والتى لن تحل خلال 100 يوم ويطلب من الشعب أن يتحمل فترة عصيبة لتنتقل بعدها لحياة أفضل.
• إذن أنت مع خروج مرسى لمكاشفة ومصارحة الشعب المصرى؟
بكل تأكيد ليس عيبًا أن يخطئ رئيس الدولة فقد انتهى عصر رئيس الدولة الفرعون ليس عيبًا أن يخرج مرسى لشعبه ليخبرهم أنه أخطأ فى حساب حل مشكلات خلال 100 يوم، وهى أفضل وسيلة للإدارة، ولكن مرسى لا يدير بتلك الطريقة حتى الآن، وعليه مشاركته شعبه أصحاب الوطن فى قراراته ليخرج إليهم ويعلمهم حقيقة الواقع وعرض برنامجه للتخلص من مشاكلهم، ومصارحتهم ما استطعت تنفيذه وما لم تستطع.
• ألا ترى أن التصريحات الأخيرة عن رفع أسعار الخبز والكهرباء سياسات تقود لثورة اجتماعية؟
وارد أن يحدث ذلك، وذلك راجع لإمكانيات وقدرات مرسى ومن حوله، إلا أننا لن نكون فرحين إذا فشل، وليس هذا لصالح الوطن.
• تصاعدت المطالبات فى الآونة الأخيرة لتقنين عمل المنظمات الأهلية.. لكن الجماعة حتى الآن تتجاهل تلك المطالب؟
الجميع يعلم أن وضع الجماعة غير مقنن وإصرارها على عدم تسوية موقفها أمر يدعو للاندهاش والحيرة، خاصة أننا فى عهد جديد يرفع شعار الشفافية لا يجوز لأى فصيل سياسى أو دعوى أو اجتماعى أن يعمل خارج الإطار القانونى، كذلك الحال بالنسبة للجماعة الإسلامية والحركات الثورية كحركة شباب 6 إبريل، ولا يختلف الأمر كثيرًا للكنيسة فهى مطالبة أيضًا بتقنين أوضاعها، نظرًا لتلقيها أموالاً يتحتم عليها أن تخضع للرقابة سواء من الدولة أو القضاء أو حتى جهاز الإعلام.
• لكن هناك تصريحات تخرج من الجماعة بأن وضعها بالفعل مقنن ولا ترى داعيًا لتلك المطالبات، فهل لذلك الأمر عواقب؟
هناك عواقب وخيمة فى حال ما إذا أصرت الجماعة على عدم تقنين أوضاعها أولها سيقع على كاهل الرئيس المنتخب محمد مرسى، لكونه محسوبًا على الجماعة وينتمى إليها وستقلل من مصداقيته أمام الشعب ويضعه فى موقف حرج، ووقتها لن يستطيع أن يطالب أى منظمة بتقنين أوضاعها، الأمر الذى سيفتح الباب أمام دخول الصهاينة لتمويل بعض الأطراف فى الداخل عن طريق إمدادها بالأموال من الخارج، وظهور جمعيات أهلية تتلقى تمويلاً من الخارج لن نستطيع محاسبتها طالما لم نحاسب من هم بالداخل أولاً.
• كانت هناك مطالبات من قبل البعض بإعادة الانتخابات الرئاسية بعد الانتهاء من صياغة الدستور فهل تؤيد ذلك؟
أتصور أن الدعوة لإقامة انتخابات جديدة من قبل البعض بغض النظر عن توجهاتهم مشروعة لكونها أمرًا طبيعيًا، نظرًا لأن دستورًا جديدًا سيغير النظام السياسى بالدولة، وإن كنت شخصيًا لا أؤيد تلك الفكرة، لكونها ستؤثر بشكل كبير على استقرار البلاد اقتصاديًا وأمنيًا، وأفضل استمرار مرسى بمنصبه حتى انتهاء الفترة الرئاسية كاملة.
• هل تتوقع أن تتم إعادة الانتخابات البرلمانية كاملة، أم ستجرى على الثلث فقط؟
عودة البرلمان من عدمه أمر لا يمكن توقعه فهو الآن تحت يد القضاء، وهو وحده من يحكم فى عودته كاملا أم لا، إلا أننى أرى أن إعادة الانتخابات على كل المقاعد سيكون فى صالح الأحزاب الجديدة، وفرصة كبيرة لإثبات نفسها فى المعركة الانتخابية.
• لكن الكتاتنى صرح بأن البرلمان عائد بحكم قضاء؟
تصريح الكتاتنى بذلك هو أمر غريب ولا يجوز أن يصدر منه، فكيف علم رئيس مجلس الشعب المنحل أن القضاء سيعيد البرلمان، وبالتالى سيفتح الحديث من جديد بأن هناك أطرافاً تمارس ضغطاً على القضاء من أجل أن يصدر هذا الحكم.
• معنى كلامك أن هناك ضغطاً يمارس على القضاء حتى الآن؟
لا أتصور ذلك، خاصة أن العهد البائد قد انتهى، وأننا فى عهد مختلف ونظام سياسى جديد إحدى ركائزه هو استقلال القضاء بالفعل وأستبعد أن يكون نظام اختار نائب الرئيس من القضاة وأتى بوزير العدل ورئيس الجهاز المركزى للمحاسبات من تيار الاستقلال، مما يجعل أنه لا محال أن يضغط على القضاء.
• انتقدت كغيرك من السياسيين قرض صندوق النقض الدولى للتغلب على الأزمة الاقتصادية.. فهل ترى حلاً آخر باعتقادك يجنبنا الاقتراض؟
بالطبع هناك عشرات الحلول.. لكن قنديل وحكومته اختاروا الطريق الأسهل للخروج من الأزمة الاقتصادية مثلما كان يفعل مبارك ونظامه طوال العهد السابق، وهو الاقتراض من الخارج، وهو ما يجعلنا نقع تحت التأثير الأمريكى من جديد، على الرغم من وجود حلول عدة تخرجنا من عنق الزجاجة منها على سبيل المثال طرح عدد من الأراضى المصرية للبيع، وسنجد آلاف المصريين يتهافتون على شرائها، فضلاً عن استعادة الأراضى المسلوبة من عصابات مبارك التى حصلت على آلاف الأفدنة من الأراضى بملاليم فإما أن نطالبهم بدفع ثمنها الطبيعى أو استردادها، فضلاً عن البحث عن مصادر الضرائب التى لم تحصل، إلى جانب الطاقة المهدرة التى تذهب لمنشآت ومصانع كثيفة الطاقة.
• حتى بعد أكثر من 70 يومًا لمباشرة الرئيس مهامه لم يتحقق شيء ملموس من "مشروع النهضة"؟
بكل صدق أنا لا أرى مشروع نهضة على أرض الواقع كى تتم الاستعانة به، فذلك المشروع لم يكن سوى مشروع دعائى بحت، وشعار تم استخدامه طوال الحملة الدعائية والانتخابية لمرسى، وانتهت بانتهاء الدعاية الانتخابية.
• معنى ذلك أن سياسات حكومة مرسى الاقتصادية لم تختلف عن سياسات مبارك؟
بكل صراحة لا أرى أى وجه اختلاف بين السياسات المعلنة حتى الآن من قبل حكومة مرسى التى ما زالت تسير على خطى ونهج السابقين، بدلا من أن يقوم الرئيس بوضع سياسات اقتصادية تراعى العدالة الاجتماعية التى طالبنا بها طوال المرحلة الانتقالية.
• مؤسس مصر القوية.. متى نرى بلدنا قوية؟
عندما تكون هناك إرادة سياسية قوية وقادرة ستعود مصر قوية من جديد، عن طريق اتخاذ قرارات هامة بمشروع قومى لتقليص الفجوة بين المصريين، فضلا عن وجود مشاريع جاهزة داخل الأدراج منذ أيام مبارك ولكنها تحتاج إلى إرادة سياسية كى تخرج إلى النور، كذلك استغلال الثروة التعدينية بمصر، والتى قد تدر المليارات لخزينة الدولة فضلا عن الاهتمام بالسياحة وإعادة توزيع السكان على كل رقعة فى الوطن إلى جانب موقع مصر الجغرافى المتميز فى حركة التجارة العالمية.
• لكنك تنتقد "مشروع النهضة"، فهل لديكم حلول قابلة للتنفيذ على أرض الواقع لإنقاذ مصر مما تعانيه من أزمة اقتصادية؟
بالطبع عندما دخلنا المرحلة الانتخابية كان لدينا فى برنامجنا حلول قابلة للتنفيذ، من ضمنها مشروع قومى لتقليص الفجوة بين المصريين، منها استغلال قناة السويس، والتى يمر من خلالها 10% من تجارة العالم ولا تستفيد منها سوى تحصيل رسوم المرور فبإمكاننا أن نقيم مشروعات تعتمد على تلك التجارة التى تمر على أرضنا، إلى جانب إمكانية مضاعفة المساحات الزراعية ثلاثة أضعاف المساحة الموجودة حاليا إلى جانب وجود بحوث جاهزة تضمن استغلال تلك المساحات الشاسعة من الأراضى الزراعية، فضلا عن جذب المستثمرين إذا استطعنا القضاء على الفساد الموجود بالبلاد وسوء الإدارة المتفشى بالمصالح الحكومية.
• المعركة الانتخابية القادمة يراها الكثيرون معركة الفلول الأخيرة نحو البقاء؟
أعتقد أن الفلول لم يستسلموا بعد، وما زال بقايا نظام المخلوع وحزبه الوطنى يعملان فى الخفاء من أجل تحريك قواعدهم لإفشال الثورة وإجهاض مكتسباتها أو الخروج بأى مكاسب تذكر فى المرحلة الحالية.
• بدأ الكلام خلال الفترة الأخيرة عن ترتيبات وتحالفات انتخابية.. كيف ترى تدشين التحالفات الجديدة كالطريق الثالث والأمة المصرية كتحالفات انتخابية لمواجهة التيار الإسلامى؟
أراها محاولات بائسة للوقوف ضد نمو التيار الإسلامى أو عرقلته للوصول إلى الحكم أو السلطة التشريعية من خلال الاستعانة بأفراد يملكون المال، ويقومون بضخه وتحريكه.. وهو المال الذى سرق أصلا من الشعب، بغرض تعطيل الإصلاح وإعادة بناء الوطن.
• معنى ذلك أن سقوط شفيق لم يقضِ على طموح فلول الوطنى المنحل؟
حتمًا سقوطه ساعد فى تعثرهم إلى حد بعيد، ولكن شفيق كان أداة فهم يدافعون عن مليارات سرقوها من جيوب الشعب المصرى ليس من السهل أن يستسلموا.
• هل تعتقد أن هناك أسرارًا كثيرة لم تتضح لنا بعد من جرائم النظام السابق؟
بالطبع هناك أسرار وخبايا لم تكشف بعد وهناك أدلة كثيرة تم طمس معالمها إلا أن الأخطر من ذلك كله هو السماح بخروج رئيس وزراء المخلوع أحمد شفيق ومن قبله السماح لرئيس مخابراته والصندوق الأسود لكل الخبايا عمر سليمان بمغادرة البلاد فى ظل المرحلة العصيبة التى مررنا بها وحتى وفاته بالخارج، ومعنى ترك شفيق بالخارج هو هروب الحقيقة والحقوق والتى ستظل مرهونة بعودته مرة أخرى والتحقيق معه.
• محمد أبو حامد دعا لمليونية لإسقاط الرئيس فى 24 أغسطس لكنها لم تحظ بالمشاركة التى كان يتطلع إليها؟
أى معارضة غير موضوعية وغير وطنية لنظام الحكم تأتى بنتائج عكسية، وتصب فى النهاية لصالح النظام الحاكم.
• وأخيرًا هل سنرى أبو الفتوح منافسًا قويًا بانتخابات الرئاسة القادمة؟
أفكر فى الاستعداد للانتخابات الرئاسية القادمة سواء كانت بعد الانتهاء من صياغة الدستور أو بعد أربع سنوات من الآن وانتهاء مدة الرئيس الحالى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.