اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية الجديدة على مجموعة كبرى للبتروكيماويات تثبت "زيف" موقفها التي أبدت استعدادًا للتفاوض مع طهران. وقال عباس موسوي، في بيان فور إعلان واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على "شركة الخليج الفارسي للبتروكيماويات، إن "أسبوعا واحدا فقط كان كافيا لإثبات زيف مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتفاوض مع إيران". وتابع "العقوبات الأمريكية الجديدة تجعل الحديث عن استئناف المحادثات فارغا". وكانت وزارة الخزانة الأمريكية كشفت، في بيان، أن العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن تستهدف قطاع البتروكيماويات الإيراني، بما في ذلك أضخم مجموعة بتروكيماويات قابضة في البلاد، وذلك لدعمها المالي للحرس الثوري الإيراني. ويعد قطاع البتروكيماويات ثاني قطاع بعد النفط من حيث الإيرادات لإيران، حيث لم يكن مشمولا بالعقوبات الأمريكية من قبل، في تأكيد جديد على أن الولاياتالمتحدة ستستمر في فرض عقوبات على طهران. وأضافت أن الإجراء "يستهدف الحد من تمويل أكبر شركة بتروكيميائيات في إيران وأكثرها ربحا، ويشمل 39 فرعا ووكيلا لها في الخارج". من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن الهدف من فرض المزيد من العقوبات، هو منع إيران من زعزعة استقرار المنطقة. وتصاعد التوتر بين الولاياتالمتحدةوإيران مطلع مايو الماضي، مع نشر واشنطن حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، ومجموعة القاذفات الاستراتيجية "بي 52" في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد معلومات عن تهديدات إيرانية وشيكة.