قال أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، إن الوداد المغربي تعرض للظلم أمام الترجي التونسي فى نهائي دورى أبطال أفريقيا، حسب وسائل إعلام مغربية. واعترف "أحمد" في أول خروج إعلامي له بموقع "هسبورت" الرياضي، بعد الفضيحة التنظيمية الكبيرة التي شهدتها مباراة إياب نهائي "تشامبينزليغ"، قائلا: إن "الوداد ظلم كثيرا، نعم كثيرا". وعن سبب غياب تقنية حكم الفيديو "الفار"، أوضح أحمد أحمد "لقد أبرمنا اتفاقية مع شركة ال VAR ، وفي آخر لحظة أخبرونا بعدم القدرة على اعتماده لأسباب تقنية". وقالت تقارير إعلامية إن بعض القطع الخاصة بجهاز "الفار" لم تصل في الوقت المناسب إلى تونس، وهو ما جعل النظام غير متوفر للاعتماد عليه في القرارات التحيكيمة. وكان اللقاء توقف، مساء الجمعة، بعد نحو ساعة على انطلاقه بعد إلغاء هدف للوداد في الشوط الثاني، عادل به النتيجة التي كان الترجي متقدما بموجبها في الشوط الأول (1-صفر). وبعد طول انتظار وترقب، أطلق الحكم الغامبي، باكاري جاساما، صافرته معلنًا نهاية المباراة وتتويج الترجي للمرة الرابعة، الأمر الذي أثار غضب الفريق المغربي. وتحفظ المسئول الأول عن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عن الإجابة عما إذا كان قد اضطر فعلا إلى تسليم الكأس للترجي بإيعاز من مسؤولين حكوميين تونسيين نافذين، تفاديا لخروج الأمور داخل الملعب عن السيطرة، قائلا "ما هي الإجابة التي يمكن أن أقدمها لكم.. حتى أنني أشعر بالفزع". وفي أعقاب ما حصل، قرر رئيس الاتحاد القاري دعوة اللجنة التنفيذية لاجتماع طارئ في الرابع من يونيو (الثلاثاء المقبل)، بهدف مناقشة "الحلول التنظيمية المتعلقة بهذه المباراة". كما قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم مراسلة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ومحكمة التحكيم الرياضية، بخصوص المباراة المثيرة للجدل.