الجبير: السعودية سترد ب"كل قوة وحزم" على إيران

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية، عادل الجبير، إن «يد الممكلة ممتدة للسلم والسلام وتسعى لتحقيقه بالمنطقة»، مضيفًا في مؤتمر صحفي، الأحد، عقب دعوة العاهل السعودي لعقد قمتين خليجية وعربية 30 مايو الجاري في مكة، إن «السعودية تتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع على الصعيد الإقليمي والدولي، والتي تتصاعد نتيجة تصرفات النظام الإيراني ووكلائه العدوانية في المنطقة».
أشار إلى أن «النظام الإيراني لا يبحث عن الأمن في المنطقة، متهما طهران بسعيها المباشر ومن خلال وكلائها إلى إثارة المشاكل ودعم المنظمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة»، وأن «السلطات السعودية استجابت إلى نداء استغاثة من سفينة نفط إيرانية في عرض البحر الأحمر وقدمت على الفور المساعدات اللازمة للسفينة وأفراد طاقمها».
وأوضح أن «أفراد طاقم السفينة الإيرانية لا يزالون يتلقون الرعاية اللازمة التزاما من السعودية بمسئولياتها الدولية والإنسانية والبيئية»، وأن المملكة «ترى أنه من حق شعوب المنطقة، بما فيهم الشعب الإيراني أن تعيش بأمن واستقرار. وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته باتخاذ موقف حازم تجاه النظام الإيراني بإيقافه عند حده».
وأشار إلى أن «قرار تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية من قبل أمريكا تأخر 20 سنة»، مؤكدا أن «العالم يدرك أن الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية»، مضيفًا: «من الواضح أن الطائرات التي استهدفت شركة النفط السعودية تم إطلاقها من قبل الحوثيين»، مشيرا إلى أن التحقيقات مازالت جارية بشأن هجوم الطائرات المسيرة، وسيتم الكشف عن النتائج بمجرد الانتهاء من هذه التحقيقات.
وحول الدور القطري، قال إن «قطر دولة من مجلس التعاون وهي أساءت لدول مجلس التعاون الخليجي.، مضيفا "لن نسمح لقطر بدعم التطرف والإرهاب والتدخل في شؤوننا الداخلية»، مؤكدًا أنه «على قطر أن تدرك أنه ليس بإمكانها مواصلة ذات السياسات التي انتهجتها خلال 20 عاما»، وأن السعودية «لا تريد حربا في المنطقة، ولكن إذا اختار الطرف الآخر ذلك فسندافع عن أنفسنا وعن مصالحنا بكل قوة وحزم».