خرج فوزي لقجع، رئيس اتحاد الكرة المغربي ونادي نهضة بركان، عن صمته عقب تصريحات رئيس نادي الزمالك تعليقًا على أحداث مباراه الصفاقسي الاخيرة أمام فريقه. وقال «لقجع» ردًا على رئيس الزمالك: «لم اكن اريد الخوض في هذا الموضوع من قبل، ورئيس الزمالك ” مرتضى منصور ” لا اعرفه شخصيا ولا هو يعرفني شخصيا حتى يتحدث عني». وتابع ” فوزي لقجع ” رئيس الزمالك اتصل بيا مرة واحدة بشأن موضوع ” خالد بوطيب ” بصفتي رئيس اتحاد الكرة المغربي ليلعب مع الفريق الأبيض ويخرج من معكسر منتخب المغرب في مارس الماضي ورفضت ذلك الامر . وواصل ” فوزي لقجع ” لو نظرنا إلى التحكيم نرى من استفاد من الألقاب طيلة العشرين سنة لأن في علمي هناك فرق كثيرة فازت وتوجت في المغرب ولا المنتخب الوطني المغربي في جميع فئاته السنية ولا الفرق الوطنية استفادت بشئ. ونرجع بالزمن لعشرين سنة ونرى من ترأس لجنة التحكيم طيلة العشرين سنة بدون الخوض في مناصب الأجهزة التي تدير الكاف. وفجر لقع مفاجاه من العيار الثقيل حيث اكد لمرتضى أنه كان وراء استعمال الVAR في النهائي وهو سبب تطبيقه !. وواصل ” لقع ” حديثه حيث علق على ازمه ” مباراه نهضه بركان امام الصفافسي والتي انتهت بفوز نهضه بركان 3-0 وتأهل الى النهائي في مباراه شهدت احداث خارجه من جانب فريق التونسي ضد حكم اللقاء ” وعلق ” فوزي لقجع ” على هذا الامر انه لو ثبت شئ على فريق نهضة بركان أمام الصفاقسي، فبركان تنسحب من النهائي ولا تلعبه ونحن قابلين، ولكن لا احد يعطينا الدروس ولا يرى لأخطاءه الذي استفاد منها والكورة التي تعدت خط المرمى بأمتار وبفضلها تأهل الزمالك لنصف النهائي وقبل ذلك الامر فلا يعطينا الدروس. وتابع ” فوزي لقجع ” ان الفندق الذي كان يقيم فيه الصفاقسي التونسي بالسعيدية واتاهمو فيه فريق النهضة بالتشويش اقول لايشرفنا اننا نلعب النهائي ونحن نقيم الناس في الفجر،هذا الامر غير صحيح , ولكن لا أحد يعطينا الدروس وهما يقيموا الافراح في الفنادق في دولهم فهل هذا لا يصبح تشويش عليهم! , وأن الفندق في التقرير الرسمي ان الإنذارات اطلقت بسبب وجود تدخين لاعبي الصفاقسي الشيشة وأنصح لاعبيه لا يكرروا نفس الحادث حتى يكونوا في مستوى الحدث والمباراه النهائيه !. واختتم «لقجع» حديثه أقول لرئيس الزمالك بأن ممارسة الضغوطات النفسية على فرق الخصم بأن أساليبها تطورت وتقدمت , وفيما يخص حفاوه الاستقبال أقولها دائما مرحبا بالفريق المصري الشقيق وجمهور الزمالك في بلده الثاني المغرب ومدينته وسيكونوا في ضيافة المغاربة الذين لا يحتاجون لأحد للتذكير بتاريخهم الذي يمتدر إلى قرون , وان الكرة ستلعب فوق الأرضية وسأكون أول المصفقين للفائز والحائز على كأس الكونفدرالية.