كشف الدكتور حسن نافعه، أستاذ العلوم السياسية عن أسباب الثورة السودانية حتى الآن، رغم دخولها مرحلة حاسمة وشديدة الحساسية. وقال "نافعه" في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، دخلت الثورة السودانية مرحلة حاسمة وشديدة الحساسية، تماسك ووحدة القوى المدنية, استمرار الاعتصام في الميادين, قطع الطريق على محاولات التخريب وبث روح الفرقة, تجنب الدخول في صدام مع الجيش أيا كانت طبيعة الاستفزازات, كلها عوامل كفيلة بإجهاض الثورة المضادة". وأختتم تدوينته بالدعاء للشعب السوداني وثورته قائلا، " حمى الله شعب السودان وثورته". https://twitter.com/hassanafaa/status/1123133287059341312 يذكر أن القيادي بتحالف قوى الحرية والتغيير الذي يقود الاحتجاجات في السودان، محمد ناجي الأصم، أكد اليوم الثلاثاء أن المجلس العسكري الانتقالي "غير جاد" في تسليم السلطة إلى مدنيين. وقال المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين: "ما نستشعره من كل تصرفات المجلس العسكري حتى اللحظة أنه غير جاد في تسليم السلطة إلى المدنيين". وأضاف الأصم في مؤتمر صحفي في العاصمة الخرطوم "الزمن قد تطاول، ومع تطاول الزمن صلاحيات المجلس العسكري تتمدد وهذه خطورة كبيرة جدا على الثورة السودانية". وفي وقت سابق، اتهم نائب رئيس المجلس العسكري، محمد حمدان دقلو، الملقب ب"حميدتي"، قوى الحرية والتغيير بعدم الصدق خلال المباحثات مع المجلس، مشددا على أن المجلس لن يتعرض للاعتصام. وكان المجلس العسكري أجرى مباحثات في القصر الجمهوري بالخرطوم مع ممثلي قوى الحرية والتغيير "للتشاور بشأن الرؤية المتعلقة بترتيبات الفترة الانتقالية". وقال دقلو، خلال المؤتمر الصحفي إن قوى الحرية والتغيير وعدت بفتح الطرقات بمحيط مقر الاعتصام ولم تف بذلك، مضيفا أنها ستقدم اليوم رؤيتها الشاملة للمرحلة الانتقالية قبل عرضها على جميع القوى السياسية لمناقشتها ومواصلة التفاوض". وأوضح أن المجلس اتفق مع قوى التغيير على "شراكة حقيقية"، مبينا "اتفقنا معهم كذلك على تشكيل حكومة بكفاءات وطنية". وتابع "المجلس العسكري وافق على مبدأ مشاركة المدنيين في المجلس، مضيفا "ما نركز عليه حاليا فتح الطرقات في العاصمة حتى تنساب المواد التموينية"