قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن قصر العيني له إسهامات كبيرة في تطوير الخدمة الطبية بمصر، وله دوره التاريخي في إنشاء كليات الطب بمصر والعالم العربي وأفريقيا، مؤكداً أن العديد من المنشآت الطبية في مصر والعالم تعتمد على أساتذة طب قصر العيني لكفاءتهم المعروفة وأن هناك العديد من نوابغ طب قصر العيني يساهمون في تطوير الطب على المستوي العالمي. جاء ذلك، خلال افتتاح المؤتمر السنوي لكلية طب قصر العيني تحت عنوان " تشكيل مستقبل الطب (الممارسة والمهنية) نحو رؤية مصر 2030 "، اليوم الأحد 21 أبريل بالكلية، وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة صلاح الدين عميد كلية طب قصر العيني وأساتذة كلية الطب والطلاب. وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن مؤتمر كلية الطب هذا العام، بالغ الأهمية لمناقشته مستقبل الطب من حيث الممارسة والمهنية في إطار رؤية مصر 2030، مؤكداً أن العمل على المستقبل هو جزء من تغيير طرق التفكير، قائلا: "إن الأنسان الذي يريد إحداث نهضة حقيقية لابد أن يكون موجوداً في الحاضر ومتطلعاً إلي المستقبل"، مضيفا أن عملية تطوير مستشفيات قصر العيني تنال اهتماماً بالغاً ضمن مشروعات التطوير الجارية بجامعة القاهرة. وتابع، أن وحدة الطوارئ بقصر العيني مرت بعدة عمليات تطوير في السنوات الماضية، وآن الأوان لتطويرها بمفهوم جديد وإعادة هيكلتها، مشيراً أنه يتم العمل حالياً على تطوير طوارئ قصر العيني عن طريق الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على أحدث النظم العالمية، وتم تحويل مبلغ 50 مليون جنيه للبدء في عملية التطوير. وأضاف، أن مستشفيات أبو الريش تشهد حالياً عمليات تطوير للوحدات وتم إدخال أجهزة حديثة كالرنين المغناطيسي، ويتم حالياً تطوير المبني الجنوبي لمعهد الأورام لزيادة الطاقة الاستيعابية للمعهد بنسبة 30% بتكلفة حوالي 320 مليون جنيه من موارد الجامعة الذاتية.