أعلنت وزارة الداخلية، أمس الخميس، في بيان رسمي لها مقتل أخطر العناصر الإجرامية، في تبادل إطلاق الرصاص مع قواتها، وهو "ناصر س م"، وشهرته "ناصر بكه"، والمُدان في قضايا قتل ضابط، وسرقة بالإكراه، وتجارة مواد مخدرة، وسبق الحكم عليه في قضية قتل ضابط بالأمن المركزي في التل الكبير بالإسماعيلية، وذلك في إطار الحملات الأمنية للقضاء على البؤرة التي تحوي المدمنين وتجار المواد المخدرة والعناصر الإجرامية الهاربة. وأعلنت الوزارة في بيان لها، أن معلومات وردت لمجموعة العمل المشكلة من قبل مدير قطاع الأمن العام، تفيد قيام بعض الأعراب بالاتجار في المواد المخدرة مُستخدمين أسلحة نارية للدفاع عن نشاطهم الإجرامي، بالظهير الصحراوي بطريق "السويسالقاهرة" الصحراوي، ما بين مديرية أمن السويس ومدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية. حيث صدرت الأوامر بسرعة القبض على عناصر تلك البؤرة والتي يختبئ بها كل من "سالم م، 26 سنة، وشقيقه "موسى، 20 سنة، و"عميرة ف، 30 سنة"، وجميعهم مقيمين بمنطقة عشش الصرف بالعاشر من رمضان ومنطقة فيصل بالسويس، وصادر ضدهم أحكام متعددة بتهم الإتجار في مخدر الهيروين. في حين وُضعت خطة أمنية أشرف عليها مدير قطاع الأمن العام وقادها مدير مباحث الإسماعيلية، بالتنسيق مع مدير مباحث السويس، لاستهداف عناصر البؤرة والقبض عليهم، ولدي وصول القوات بادرت تلك العناصر بإطلاق أعيرة نارية من داخل "شباك" سيارة "جراند شيروكي"، بدون لوحات معدنية، فبادلتهم القوات التعامل لنحو 5 دقائق، ما أسفر عن مصرع أحدهم، وانفجار السيارة بسبب طلقة ثقبت "تنك" البنزين أثناء التعامل. وعثرت أجهزة الأمن بجوار جثة المذكور، على بندقية آلية، و15 طلقة، وكمية من مخدر الهيروين وزنت 250 جرام، وبتفتيش السيارة، عُثر بداخلها على بندقية آلية و6 خزن، ونظارة ميدان، وبقايا مبالغ مالية محترقة شاهد..