استكمالا للجهود التي يبذلها مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة للارتقاء بعنصر الجودة وباعتبار أن مجال النقل السياحي هو من أهم عناصر المنظومة السياحية ، فقد أولى المجلس اهتماما خاصاً وكبيراً بصقل مهارات العاملين في القطاع وقائدي المركبات السياحية وذلك اتساقا مع سياسة الدولة ووزارة السياحة التي تهدف إلى رفع معدلات جودة الخدمات السياحية التي تقدم للسائحين وفقاً للمعايير الدولية . حيث وضع مجلس إدارة الغرفة خطة لرفع كفاءة العنصر البشرى لدعم قطاع النقل السياحى بجمهورية مصر العربية وذلك من خلال إعطاء أولوية قصوى لعقد دورات تدريبية مكثفة (نظرية وعملية) بالقاهرة الكبرى والمحافظات السياحية التى تتركز فيها طاقة النقل السياحى لرفع كفاءة وصقل مهارات قائدى المركبات السياحية فضلاً عن تطوير المستوى السلوكى والمهنى للمتدرب للوصول للجودة الفنية السياحية المطلوبة فى قائد المركبة ، وفى إطار هذه الخطة فقد تعدى عدد قائدى المركبات السياحية الذين تم تدريبهم فعلياً خلال فترة شهرين هو 1250 سائق مما يعد إنجازا كبيرا تحقق نتيجة جهود مضنية يتم بذلها من قبل مجلس الإدارة والجهاز الإدارى وبإشراف ومتابعة يومية من السيد رئيس مجلس الإدارة لتدريب أكبر عدد ممكن من قائدى المركبات السياحية إستعداداً للبدء فى تنفيذ منظومة الربط الإلكترونى بين الشركات السياحية ووزارة الداخلية والتى من شأنها توفير الوقت والجهد على الشركات السياحية وتضمن لأجهزة الدولة متابعة المركبات السياحية بشكل لحظى . وإستكمالاً لتلك الجهود فقد تم عقد دورتين تدريبيتين موسّعتين صباح اليوم لقائدى المركبات السياحية بمحافظة البحر الأحمر وذلك لحوالى عدد550 قائد مركبة تحت رعاية السيدة الدكتورة وزيرة السياحة . وذلك بحضور السيد اللواء أ.ح / أحمد عبدالله "محافظ البحر الأحمر" والسيد الأستاذ / حسام الشاعر "رئيس مجلس إدارة الغرفة"والسادة أعضاء مجلس إدارة الغرفة الرئيسية ، وكذلك السادة رئيس وأعضاء مجلس إدارة فرع الغرفة بالبحرالأحمر . وأيضاً بحضور السيد الأستاذ / عبد الحميد عبد الحليم "وكيل وزارة السياحة ورئيس الإدارة المركزية للنقل السياحى والمرشدين السياحيين" ، وبمشاركة عناصر من الجهاز الإدارى بالغرفة الرئيسية وفرعها بالبحر الأحمر . وتأتى هذه الخطوة فى إطار حزمة من الإجراءات للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للسائحين بهدف زيادة معدلات تدفق السائحين إلى مصر حتى تعود مصر إلى مكانتها الريادية العالمية المعهودة .