طالبت النيابة العامة خلال مرافعتها، فى القضية المعروفة ب"أحداث كنيسة مارمينا بحلوان"، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، لأنهم أثمين ويجب استئصالهم من المجتمع، وقال ممثل النيابة نقول لهم هيهات هيهات فهذه مصر التى قال عنها الله عز وجل فى كتابه الكريم "أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، ونقول لمن عميت أبصارهم، لن تنالوا من مصر إلا الهزيمة النكراء او الحبس فى زنزانة، فالمتهم الأول استقطب كلا من المتهمين من الثانى وحتى الأخير، وأسس جماعة إرهابية، جهادهم مظلوم وهو افتراء على الدين. واستكمل ممثل النيابة: المتهم الأول تعلم تصنيع المتفجرات وبعقيدة ضالة قتل الأنفس وعزم العقد على قتل المسيحيين، سجل بيعة لتنظيم داعش، بيعة سفك دماء المصرين، بيعة على إرهاب الضعفاء، ثم وقف على الكنيسة وعرف مواقيت صلاتها وقوة تأمينها، ها هو المتهم الأول صباح 29 ديسمبر مستقلا دراجته ومتجه صوب مقصده من طريق الأوتوستراد فاطلق صوب الشقيقين عاطف شاكر ورومانى شاكر أصحاب حانوت أمام الكنيسة وأطلق النار عليهما، وتوجه إلى الكنيسة وكانت أولى رصاصات المتهم للمجنى عليها نرمين ماهر والتى كانت برفقة طفلتين لم يمنعه حداثة سنهما من قتل أمهما أنه مشهد القتل والإرهاب وظهر المتهم بالخسة والندالة، لم يستكن حينها بل أطلق النار أمام الكنيسة على صفاء عبد الشهيد ووجيه إسحاق، وعماد عبد الوجيه وأمين الشرطة رضا عبد الرحمن وجرجس عبد الشهيد. وتابع ممثل النيابة، بأن الدليل على قتل المجنى عليه عاطف شاكر وروماني شاكر عمدا مع سبق الاصرار والشروع فى قتل المجني عليه عمر محمد عمدا، هو اقرار المتهم الأول بإطلاق اعيرة نارية تجاه المجنى عليهم حيث اعترف نصا "لما جبت البندقية روحت على محل بيبيعوا أجهزة كهربائية عندنا فى حلوان" وقتلتهم لأنهم مسيحين، يا ابراهيم لا نعلم اى دين هذا، فما لان قلبك ولا رق ولا اتعظ فهو كالحجارة او كأشد قسوة، ياقاضي الحق، ما ذنب أمي ان يقتلها من يعوضني الان حنان أمي، فيا صغيرتي لا تحزني ان ربك سميعا بصيرا، اقبلي قضاء عدلك فإن قصاصه قريبا. وأضاف ممثل النيابة العامة، ان المتهم الاول اعترف قائلا "كنت مرتب انى بعد مااخلص فى كنيسة حلوان وافجر العبوة، اروح الكنائس بتاعت مايو والمعادي واستهدفها".