اعتبر حمدين صباحى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن من يحكم مصر الآن هم أقلية وليسوا أغلبية، لكن الرئيس محمد مرسى هو الرئيس الشرعى للبلاد طالما جاء به الصندوق الانتخابى. وأضاف خلال المؤتمر، الذى نظمه النائب السابق محمد شبانة بقرية تلبانة بمحافظة الدقهلية: "إن من حقنا أن نعارض مرسى ونأتى برئيس جديد بعد أربع سنوات". وتوجه للحاضرين قائلاً: "استكمال المشوار بإرادتكم، والفقر أكتر شىء وجع الشعب المصرى، ومشروع النهضة هو العدالة الاجتماعية، مسنودة بالعدالة الكاملة والاستقلال الوطنى والقرار الوطنى المستقر". وأشار إلى أن برنامج "التيار الشعبى" للفلاح هو إسقاط ديون كل الفلاحين لكل من لديه أقل من 5أفدنة، وإقامة بنوك للتسليف بدون "ربا" فتمنح الفلاح القرض عينًا ونقدًا، وتوفر المبيدات الزراعية وأساليب زراعية تستطيع أن تعود بالفلاح إلى عيش كريم. من جانبه، أعلن القيادى كمال خليل، القيادى بحزب العمال والفلاحين الاشتراكى، عن تنظيم مسيرات احتجاجية حاشدة بميدان التحرير وجميع الميادين المصرية لإسقاط جماعة الإخوان المسلمين.. ووجه رسالة لجماعة "الإخوان المسلمين" قائلاً: "إلى الحزب الحاكم من جماعة الإخوان المسلمين والنظام القديم سترحلون مثلما رحل مبارك، والتيار الشعبى الذى تم تأسيسه سنكون فيه جميعًا يدًا واحدة؛ لأن الاتحاد قوة وسنتحد فى كل صندوق انتخابى من مجالس محلية وانتخابات شعب وشورى، ولن ننكسر وسيرحل الغاصبون". وقال خليل: "حمدين صباحى ليس من الفلول، ومحمد البرادعى ليس من الفلول، وهناك فلول قدامى وفلول جدد، والجدد هم من عقدوا الصفقات مع عمر سليمان والمجلس العسكرى، وضد الشعب المصرى، وأنتم الفلول ونحن الثوار، وسنناضل من أجل الحرية للمصرية، وضد التبعية للنظام الأمريكى والصهيونى". وزعم حمدى الفخرانى، عضو مجلس الشعب المنحل: "تقدمنا بمشروع قانون لرفع الحد الأدنى للأجور، وأن يكون الحد الأقصى 25 ألف جنيه والأدنى 1200جنيه، ولكن أعضاء مجلس الشعب من جماعة الإخوان المسلمين رفضوا المشروع، وقاموا بتفريغ المشروع من مضمونه". وحضر المؤتمر عبد الحكيم جمال عبد الناصر، وكمال خليل، والدكتور محمد غنيم، وعزازى على عزازى محافظ الشرقية الأسبق، والنائب السابق زياد العليمى، وشاهندة مقلد، والفلاح الفصيح عبد المجيد الخولى !.