في أول تقرير رسمي عن الطائرة الأثيوبية المكنوبة قالت وزيرة النقل الإثيوبية "داجماويت موجيس" اليوم الخميس، إن الطائرة كانت في حالة جيدة قبل الإقلاع، وإنه أقلعت بشكل سليم، حسب "رويترز". وأكدت الوزيرة أن التحقيقات الأولية تؤكد أن طائرة بوينغ كانت صالحة للملاحة الجوية، منوهة أن قائد الطائرة تلقى تعليمات واضحة للتحكم بمسارها. وأضافت الوزيرة أنها تتوقع انتهاء التحقيق بحادثة طائرة بوينغ خلال عام. وكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية قد تحطمت في رحلتها رقم 302 بعد فترة قصيرة من إقلاعها من أديس أبابا، ما أدى إلى مقتل 157 شخصا، وذلك في ثاني كارثة من نوعها تشمل هذا الطراز الجديد من طائرات بوينغ بعد تحطم طائرة قبالة إندونيسيا في أكتوبر الماضي كان على متنها 189 شخصا. وأخرجت هيئات طيران في جميع أنحاء العالم أساطيل بوينغ 737 ماكس من الخدمة، بينما أوقفت الشركة الأمريكية المصنعة للطائرات تسليم طلبيات بآلاف الطائرات من طراز كان من المفترض أن يصبح العمود الفقري لمستقبل الصناعة. وقد أثارت أوجه الشبه بين الواقعتين ذعر الركاب في جميع أنحاء العالم، وتسببت في خسارة أسهم الشركة 26 مليار دولار من قيمتها السوقية. وأكدت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية أن معلومات جديدة تم استقاؤها من حطام الطائرة وبيانات منقحة بشأن مسار الرحلة تشير إلى بعض التشابه بين الواقعتين.