وجه حسين غيتة، عضو مجلس النواب، سؤالا إلى وزيرة الصحة بشأن إجراءات توفير الحماية للأطباء والمستشفيات ومواجهة أعمال التخريب من أسر المرضى. وقال إنه في الآونة الأخيرة، كثرت حالات الاعتداء على الأطباء وأطقم التمريض بالمستشفيات من قبل أسر المرضى، كما تم تكسير أقسام بأكملها، رغم أن أي مضاعفات لحالة المريض غير مسئول عنها الأطباء في غالبية الأوقات. وأضاف: "لعل آخر هذه الحالات، اعتداء أسرة متوفى على الأطباء بالضرب داخل معهد القلب، وتسببهم في تلفيات بالأجهزة؛ ظنًا أن إهمالاً طبيًا وراء الوفاة، فبعدما وصل المريض إلى المعهد فجرًا الساعة 2 صباحا، مصابًا بجلطة كبيرة في القلب أتلفت نحو 40% من عضلة القلب، وتدخل الفريق الطبى فورًا لإنقاذ المريض، توفي المريض في الساعة 4 فجرًا، فقام أهالي المريض والذين يقدر عددهم بنحو 100 شخص باقتحام المعهد وتكسير غرفة القسطرة والتي يصل تكلفتها إلى 8 ملايين جنيه". وتساءل عضو البرلمان: "ما هي إجراءات تأمين المستشفيات والأطباء من اعتداء أسر وأهالي المريض؟، ومن الذي يتحمل تكلفة الأجهزة التي يتم تدميرها بسبب غضب الأهالي؟".