انتشرت حالة من الغضب في الشارع اللبناني، عقب انتشار بضائع تحمل علامات تجارية إسرائيلية ، ما دعا منصور بطيش وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني لإصدار بيان حول حقيقة هذه البضائع. وكان وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش قد أصدر تعميما حمل الرقم 2 /1 / أ .ت ، والذي يتعلق بمنع دخول بضائع تحمل علامات تجارية إسرائيلية إلى لبنان. وأضاف بطيش في تعميمه: "وردت معلومات إلى وزارة الاقتصاد والتجارة حول وجود بضاعة تحمل علامات تجارية إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، تم الاستحصال عليها نتيجة عمليات استيراد بين شركات لبنانية وشركات أجنبية دون التأكد من العلامات التجارية للبضاعة. وتابع قائلا : وبما أن قانون مقاطعة إسرائيل يحظر دخول البضائع والسلع والمنتجات الإسرائيلية بأنواعها كافة إلى لبنان وتبادلها أو الاتجار بها، كما يحظر أيضا عرضها أو بيعها أو شراءها أو حيازتها، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية بحق الفاعلين. وأوضح أنه يهم وزارة الاقتصاد والتجارة إعلام كافة التجار والمستوردين بوجوب التقيد التام بأحكام قانون مقاطعة إسرائيل، والتأكد من المصدر ومن بلد المنشأ للبضائع والسلع والمنتجات ومن جنسية الموزع، ومن العلامات التجارية للبضاعة قبل إتمام عمليات الشراء . يأتي هذا عقب تأسيس شركة لإعداد الطعام وفق الشريعة اليهودية "كوشير" في الإمارات، بحسب ما كشفته صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية. وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن تقدم هذه الأطعمة قريبا في شركات الطيران الخليجية، للسياح اليهود، بالإضافة لإنشاء مطعم كامل لإعداد الوجبات وفق الشريعة اليهودية . كما أشارت الصحيفة أيضا إلى أن الشركة العربية المزودة للأطعمة "الكشير" ، مؤسسها "روس كريل"، الذي يرأس الجالية اليهودية في العاصمة الإماراتية. وبحسب الصحيفة فإنه في الوقت الحالي، ستقتصر الخدمة فقط على منتجات الألبان والأسماك والخضراوات. وكان قد جرى تخصيص وجبات طعام وفق الشريعة اليهودية، للضيوف اليهود، الذين شاركوا في مؤتمر للحوار بين الأديان في أبو ظبي، حيث كان من بين الحضور، كان الحاخام الأمريكي الأرثوذكسي مارك شناير، الذي يرأس مؤسسة الأديان اليهودية - الإسلامية، ويعمل مستشارا للشؤون اليهودية بالخليج. وأوضحت يديعوت أحرنوت، أن شناير، يجري مباحثات مع مسؤولين في مجلس التعاون الخليجي، بإمكانية افتتاح مطعم "كوشير" في دبي، مدعيا أن الكثير من اليهود، يأتون إلى دول الخليج، ويحتاجون إلى طعام "كوشير" في دبي.