أمرت السلطات الفرنسية ، الثلاثاء، بمنع مرور طائرات "بوينغ 737 ماكس" من المرور بمجالها الجوي، بعد حادث تحطم طائرة إثيوبية من نفس الطراز، الأحد. جاء ذلك في بيان للإدارة العامة الفرنسية للطيران المدني في بيان عبر حسابها على تويتر. وعزت الإدارة القرار إلى "الظروف المتعلقة بحادث تحطم طائرة بوينغ 737 ماكس في إثيوبيا". وقالت الإدارة إنه لا توجد حاليا طائرات من هذا الطراز ضمن أساطيل شركات الطيران الفرنسية. وجاءت الخطوة الفرنسية بعد خطوة مماثلة اتخذتها كلا من بريطانيا وألمانيا، بمنع مرور تلك الطائرات بمجالها الجوي. وكانت 10 دول، و4 شركات طيران عملاقة أمرت بتعليق استخدام ذلك الطراز من طائرات بوينغ الأمريكية، منذ حادثة تحطم الطائرة الإثيوبية التي راح ضحيتها 157 شخصا. والإثنين، أعلنت كل من إثيوبيا والصين وإندونيسيا، وشركة طيران جنوب إفريقية، تعليق استخدام الطائرات المذكورة في إطار "ضمان حفظ الأمن"، بعد حادثة الطائرة الإثيوبية التي وقعت الأحد. ولاحقا انضمت بريطانيا وألمانيا وماليزيا وسنغافورة والمكسيك وأستراليا، وسلطنة عمان، وشركات طيران برازيلية وهندية وكورية جنوبية، إلى تلك الدول في تعليق استخدام ذاك الطراز من الطائرات. وتسببت حادثة الطائرة الإثيوبية بتدهور أسعار أسهم الشركة، إذ فقدت 13% من قيمتها الإثنين، في أكبر انخفاض في أسعار أسهم الشركة منذ عقدين تقريبا. والأحد، قالت الخطوط الجوية الإثيوبية، التي تتبع لها الطائرة المنكوبة، في بيان، إن 157 شخصا كانوا على متن الطائرة لقوا مصرعهم جميعا، مشيرة إلى أن الضحايا ينتمون ل35 جنسية مختلفة. وتحطمت الطائرة قرب بلدة بيشوفتو (جنوب شرق العاصمة أديس أبابا)، عندما كانت في طريقها إلى العاصمة الكينية نيروبي.