قتل مدني جراء قصف مدفعي وبقذائف الهاون، نفذه الجيش الهندي على الجانب الباكستاني من خط السيطرة في إقليم كشمير. وقال ضابط الأمن الباكستاني المحلي أرشاد ناقفي، في تصريح صحفي، الإثنين، إن الجنود الهنود نفذوا قصفا مدفعيا بقذائف الهاون على خط السيطرة في كشمير بين البلدين، ما أسفر عن مقتل شخص في الجانب الباكستاني يبلغ 70 عاما، وفق وكالة "الأناضول". وأشار ناقفي إلى أن الضحية كان في زيارة لابنته القاطنة بقرية "مايرا باكوت"، في الجزء الباكستاني. بدورها، ذكرت صحف باكستانية أن القصف الهندي تسبب في إلحاق أضرار جسيمة بثلاث بيوت في "مايرا باكوت"، وأدى إلى إصابة 4 أشخاص في 3 قرى مختلفة. بدوره، اتهم متحدث الجيش الهندي "راجيش كاليا"، الجانب الباكستاني بالبدء بإطلاق النار أمس. ولفت إلى أن النيران من الجانب الباكستاني تسببت في إصابة 4 قرويين بالجانب الهندي من كشمير. وفي 14 فبراير، تصاعد التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد، عقب هجوم مسلح استهدف دورية للشرطة في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه. وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 40 جنديا هنديا، وإصابة 20 آخرين. وشنت الهند إثر ذلك غارة جوية قالت إنها استهدفت "معسكر إرهابي"، في الشطر الذي تسيطر عليه باكستان من الإقليم، للمرة الأولى منذ حرب 1971. وفي 27 فبراير الماضي، أعلن الجيش الباكستاني أسر طيار بعد إسقاط مقاتلتين تابعتين لسلاح الجو الهندي، اخترقتا المجال الجوي الباكستاني، وأعادته إلى بلاده بعد يومين من احتجازه.