أعرب مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن أسفه ، وأنه يشعر بالخجل بعد تعامله مع ترمب. وأضاف كوهين أمس الأربعاء في تصريحات له قبل جلسة استماع له، أمام الكونجرس أن ترمب ، لشخص (عنصري ومحتال وغشاش)، واصفا إياه بأنه رجل عصابات وكلفني بدفع أموال لممثلة إباحية لشراء صمتها, وأوضح كوهين في تصريحاته أنه لديه شكوك بتواطؤ حملة ترمب مع روسيا. وأشار إلى أن ترمب طلب مني في محادثات أثناء الحملة الانتخابية الكذب على الأمريكيين بشأن العلاقات مع روسيا ،وأنني قدمت شهادة كاذبة سابقا بشأن مشروع برج ترمب بموسكو بعلم من ترمب. وأوضح أن ترمب كذب بشأن مشروعه العقاري في موسكو لأنه كان يفكر في الأرباح ولم يكن يتوقع الفوز في الانتخابات، منوها أنني لم أكن أعلم أن الرئيس ترمب سوف يدشن حملة انتخابية تقوم على الكراهية وندمت على اليوم الذي وافقت فيه على العمل معه. وتابع قائلا : إن إقراري بأنني مذنب في شهادتي سابقا خطوة من أجل أن يفهم الأمريكيون شخصية الرئيس. كما أكد أن ترمب وصفني بالواشي لمنعي من قول الحقيقة وهذا ما تقوم به أجهزة المخابرات عادة، ولكن سأقدم للكونغرس وثائق تثبت مخالفات قانونية قام بها ترمب منها وثائق مالية منذ سنة 2012 . وأعرب كوهين عن أسفه على قيامه بالكذب على الكونغرس وعلى الشعب الأمريكي بشأن حقيقة ترمب، مضيفا لست معتادا على الكذب ومستعد لتحمل العواقب، ولن أقبل عفوا من الرئيس وأخشى تعرض أسرتي للخطر من قبل ترمب. وكان ترمب قد حاول أمس الأربعاء أن ينأى بنفسه عن مايكل كوهين قائلاً في تغريدة : " إنه كان واحداً من بين العديد من المحامين الذين مثّلوني للأسف".